قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ |
19 أغسطس 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أعلن المكتب الوطني الصيني للإحصاء مؤخرا عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي ل31 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية صينية خلال النصف الأول من هذا العام، واحتلت مقاطعة قوانغدونغ المرتبة الأولى، حيث بلغ إجمالي ناتجها المحلي حوالي 5.05 تريليون يوان، وتليها مقاطعتا جيانغسو وشاندونغ، ب4.86 تريليون يوان و4.18 تريليون ويوان من الناتج المحلي الإجمالي.
وتجاوز إجمالي الناتج المحلي لكل من ثلاث مقاطعات: تشجيانغ وخنان وسيتشوان تريليوني يوان، كما فاق إجمالي الناتج المحلي لكل من أربع بلديات خاضعة للإدارة المركزية تشمل شانغهاي وبكين وتيانجين وتشونغتشينغ، تريليون يوان.
وقادت مقاطعة يوننان معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتليها مقاطعتا قويتشو والتبت.
وتظهر البيانات حفاظ أداء الاقتصاد الصيني في النصف الأول من العام على استقراره بشكل عام في ظل الوضع المحلي والدولي المعقد، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي لعموم الصين 45.09 تريليون يوان.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن معدل النمو الاقتصادي في شمال شرقي الصين لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن زخم انتعاشه الذي ظهر في الآونة الأخيرة قد اجتذب العديد من الاستثمارات، حيث بدأ عدد من الشركات الكبيرة مما بينها بي إم دبليو وأرامكو السعودية وعلي بابا وإيفر غراند تخطيطها الاستثماري في شمال شرقي الصين في النصف الأول من العام.
ويعتقد المحللون أن الاستثمار الأكثر الجودة والكفاءة سيزيد قوة دافعة لتنمية شمال شرقي الصين. وينبغي للحكومة المحلية تحسين الهيكل الصناعي وتطوير الطاقة الحركية الجديدة لاغتنام فرص التنمية الاقتصادية.