بكين 6 أغسطس 2019 (شينخوا) خرج بعض السياسيين من الولايات المتحدة مؤخرا لدعم مثيري الشغب المتطرفين في هونغ كونغ. يجب عليهم رفع أيديهم القذرة عن هونغ كونغ وألا يتدخلوا في شؤونها.
وبدأ الأمر مع بعض الأشخاص الذين وصفوا أعمال العنف بأنها "مظاهرات سلمية"، ثم قدمت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، دعمها السافر لمنتهكي القانون العنيفين.
وقد كشفت كلمات وأفعال بعض الناس في الولايات المتحدة مجددا عن نواياهم السيئة في إلحاق الأذى بهونغ كونغ وبث الفوضى في الصين.
إن العنف مهلك لحكم القانون، كما أن الاضطراب عدو للرخاء.
وإن بعض الأشخاص مثل بيلوسي، يغضون الطرف عن الأفعال الخارجة عن القانون التي يقوم بها المتطرفون العنيفون، حيث اختاروا ألا يروا أفعالا عادلة ومبررة تتخذها حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والشرطة هناك، تماما كما ظلوا صامتين أمام انتشار وحشية الشرطة في بلدهم.
عندما يثيرون العنف في هونغ كونغ باستخدام "الديمقراطية" و"الحرية" كذريعة، هل لديهم أي شعور بالخجل؟
هونغ كونغ تنتمي إلى الصين، وهذا شيء لن يتغير أبدا.
لن تنجح أي محاولة للتدخل في شؤون هونغ كونغ وتعريض استقرارها للخطر، حيث ستتلقى مثل هذه المحاولات معارضة من نحو 1.4 مليار صيني بمن في ذلك مواطنو هونغ كونغ.