واشنطن 20 يوليو 2019 (شينخوا) أظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن برنامجا لفحص ومعالجة الإصابة بالأيدز، في بوتسوانا، أثبت فاعليته في مزيد من كبح انتشاره، لأعلى مستوى من الكبح.
لقد نشرت الدراسة هذا الأسبوع في المجلة الطبية ((نيوانجلاند جورنال)) وأظهرت أن فيروس (أتش آي في) قد أصبح غير قابل للكشف ولا يمكن انتقاله بين كافة البالغين، بينما المرضى يتلقون علاجا فعالا.
ووفقا للدراسة، فإن نشاطات الدراسة، مثل الفحص الشامل والاستشارة الطبية وسبل الوقاية والرعاية والعلاج، قد أسهمت ربما في نحو ثلث تقليل انتشار الوباء، في 15 تجمعا سكنيا مشاركا بالدراسة.
قال الباحث الرئيسي بالدراسة، شاهين لقمان، وهو مساعد بروفيسور بقسم المناعة والعدوى بالجامعة، "لقد حققنا مستويات في تشخيص فيروس (اتش آي في) وعلاجه وكبحه، وهي من بين أعلى المستويات المسجلة بالعالم".
وفقا للدراسة، تعتبر مستويات انتشار الأيدز في بوتسوانا عالية، وهناك تقديرات بأن 23% من البالغين يحملون فيروس (أتش آي في) عام 2017.