طوكيو 16 يوليو 2019 (شينخوا) قال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا اليوم (الثلاثاء) إنه ليست لديه خطط لنشر أفراد من قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط لحماية سفن تجارية في مضيق هرمز وحوله.
وفي وسط خطة محتملة للولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري في بعض طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط، قال إيوايا إن الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات بين واشنطن وطهران مازالت مهمة.
وخلال الشهر الماضي، تعرضت ناقلتان للنفط ، واحدة منهما تشغلها شركة يابانية، لهجوم بالقرب من مضيق هرمز، حيث زادت حدة التوترات بعد إسقاط طائرة عسكرية أمريكية من دون طيار.
ولكن إيوايا أشار إلى عدم حدوث المزيد من الهجمات المماثلة في المنطقة وأن الهجمات المضادة لليابان بصفة خاصة يعتقد أنها في حالة من "الهدوء المؤقت في الوقت الحالي."
وعلى الرغم من أن مضيق هرمز يعد بوابة رئيسية للنفط من الشرق الأوسط للوصول إلى اليابان المفتقرة للموارد، فإن دستورها السلمي يمنعها في الوقت الحالي من إرسال قوات إلى المناطق .
وتنص المادة التاسعة من الدستور على أن اليابان تنبذ دائما الحرب كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية وتمنع اليابان أيضا من الإبقاء على إمكانية الحرب.
بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع في 2015 بين إيران وقوى العالم الست والعودة إلى فرض عقوبات على إيران، قالت طهران إنها تخطط للمحافظة على المزيد من اليورانيوم المخصب بنسبة تتجاوز النسبة المسموح بها في الاتفاق.
وزادت حدة التوترات في الشرق الأوسط، بعد إرسال قوة حاملة طائرات ضاربة أمريكية وقاذفات بي-52 وقوات مسلحة إلى الخليج.
وتعد اليابان رابع أكبر مستورد للنفط في العالم وتعتمد بشكل كبير على الشرق الأوسط في أغلبية احتياجاتها من النفط الخام.