الخرطوم 17 يوليو 2019 (شينخوا) وقع المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى إعلان الحرية والتغيير بالأحرف الأولى اليوم (الاربعاء) على وثيقة الاتفاق السياسي الذى يؤسس لهياكل الفترة الانتقالية.
ووصف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتى) في كلمة عقب مراسم التوقيع ، بأن هذا الأمر لحظة تاريخية في حياة الأمة السودانية، ويفتح عهدا جديدا للشراكة".
وقال إن الاتفاق ثمرة مجهود شاق ومتواصل انتظره الشعب السوداني طويلا حتى يستشرف الحرية والعدالة.
ومن جانبه قال المبعوث الإفريقي للسودان،محمد الحسن لبات، في كلمة خلال مراسم التوقيع إن الاتفاق يمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهداً جديدا للتوصل إلى الاعلان الدستوري.
ووجه ولد لبات الشكر إلى وفدي المفاوضات على إبداء المسؤولية خلال مسار المحادثات، كما شكر المجتمع الدولي الذي دعم مسار المفاوضات.
ووصف الوسيط الإثيوبي محمود درير، خلال كلمته " التوقيع على الاتفاق بأنه لحظة عظيمة للسودان، مضيفا "شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم".
وقال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير الدكتور إبراهيم الأمين "علينا الابتعاد عن كل ما يفرق السودانيين".
وأضاف أن "الحكومة المقبلة ستعمل لصالح كل السودانيين من دون تمييز".
وتوصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، في 5 يوليو الجاري، إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
ويتضمن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان ليصبح المجموع 11 عضوا.