بيونغ يانغ أول يوليو 2019 (شينخوا) أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية ((KCNA)) اليوم (الإثنين) أن اللقاء التاريخي بين كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قرية الهدنة ببانمونجوم، حقق تقدما كبيرا في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
لقد اتفق كيم وترامب على التواصل الوثيق في المستقبل، واستئناف ودفع الحوارات المثمرة قُدما، من أجل تحقيق اختراق جديد في نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية، وفقا للوكالة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن العلاقات الشخصية الطيبة مع ترامب هي التي ساعدت على جعل هذا اللقاء المثير ممكنا خلال دعوة بمجرد يوم واحد فقط، مشيرا إلى أن العلاقات الجيدة "ستواصل تحقيق نتائج جيدة والعمل بقوة خفية للتغلب على العديد من الصعوبات في المستقبل".
وبعد المصافحة مع كيم، عبر ترامب الحدود بين الكوريتين، وأصبح أول رئيس أمريكي في منصبه، يدخل أراضي كوريا الديمقراطية، خلال أكثر من 6 عقود، منذ الحرب الكورية (1950-1953).
وفي اللقاء الذي تلا ذلك بالمنطقة المنزوعة السلاح، تطرق كيم وترامب لقضايا تخفيف التوترات بشبه الجزيرة الكورية، وإنهاء حالة الجمود بالعلاقات الثنائية، وفقا لوكالة ((KCNA))، التي أضافت أنهما ناقشا أيضا قضايا ذات اهتمام مشترك.
في الوقت نفسه، صرح ترامب للصحفيين بعد اللقاء، بأن الولايات المتحدة ستستأنف الحوار على مستوى العمل مع كوريا الديمقراطية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن القرارات الجريئة والشجاعة للزعيمين والتي قادت لهذا اللقاء التاريخي، قد خلقت ثقة غير مسبوقة بين البلدين.
وقبل لقاء يوم الأحد، كان كيم وترامب قد عقدا اجتماعي قمة العام الماضي. الأول في سنغافورة العام الماضي ونتج عنه اتفاق إقامة علاقات جديدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة، وبناء نظام استقرار وسلام دائمين في شبه الجزيرة الكورية. ولكن القمة الثانية التي عقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير الماضي، انتهت بشكل مفاجئ وبدون اتفاق، بسبب خلافات حول رفع العقوبات، وخطوات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.