人民网 2019:06:03.09:02:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة : خبير لبناني يشيد برسالة الرئيس شي الى القمة الاسلامية

2019:06:03.08:28    حجم الخط    اطبع

بيروت 2 يونيو 2019 / أشاد خبير لبناني برسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة بمناسبة افتتاح القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا أنها حملت الكثير من إشارات الود والتقارب.

وقال مدير موقع (الصين بعيون عربية) اللبناني محمود ريا في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن رسالة الرئيس شي تؤكد مدى الأهمية التي تعطيها الصين لعلاقاتها مع الدول الإسلامية سواء في إطارها الجامع المتمثل في هذه المنظمة، أو مع كل دولة إسلامية على حدة.

وقال الرئيس شي في رسالته إن منظمة التعاون الإسلامي تمثل رمزا للتضامن بين الدول الإسلامية، وأعرب عن فائق تقديره للمساهمات التي تقدمها المنظمة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية منذ تأسيسها قبل 50 عاما.

وذكر شي أن الصين والدول الإسلامية تتمتعان بعلاقات ودية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وصداقة عميقة، فضلا عن دعم متبادل وتعاون مخلص.

وأضاف أن الصين تولي اهتماما بالغا بعلاقاتها الودية مع الدول الإسلامية وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي جسرا مهما للتعاون بين الصين والعالم الإسلامي.

وقال شي أيضا إن الصين تحرص على العمل مع الدول الإسلامية لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي والحوار بين الحضارات، وعلى العمل معا لخلق مستقبل أفضل للعلاقات الودية بين الصين والعالم الإسلامي والمساهمة في دفع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

وقال محمود ريا إن أي مراقب يتعمق في قراءة المفردات التي وردت في الرسالة يمكنه أن يستخلص عمق المشاعر التي تكنها القيادة الصينية للعالم الإسلامي، حيث تحدث الرئيس شي عن العلاقة الودية التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وعن الصداقة العميقة والدعم المتبادل والتعاون المخلص.

وأضاف انه "يبقى الهدف الأساسي من هذه العلاقة الدافئة هو المساهمة في دفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، المجتمع الذي تدعو الصين ورئيسها إلى بنائه، وذلك من خلال تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي والحوار بين الحضارات، والعمل معا لخلق مستقبل أفضل للعلاقات الودية بين الصين والعالم الإسلامي".

وأكد أن كل هذه المعاني التي تختزنها الرسالة هي لغة يمكن وصفها بأنها تعبّر عن مشاعر تتجاوز الصداقة لتصل إلى مستوى الشراكة والتفاعل، وحتى إلى مستوى مشاعر الأخوة بين الطرفين.

وأوضح ريا، أن لمنظمة التعاون دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الصينية الإسلامية، حيث انعقدت العديد من جلسات الحوار والنقاش بين الصين والمنظمة، سواء من خلال وفود رسمية تزور الصين للقاء المسؤولين الصينيين، أو من خلال لقاءات مسؤولي المنظمة في مقرها في جدة مع المسؤولين الصينيين.

ورأى أنه يمكن لمنظمة التعاون الإسلامي أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز العلاقات بين دولها الـ 57 وبين الصين، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهود للتعريف بالقضايا المشتركة ومناقشتها.

ونوه بأن الصين تمد جسور التواصل مع العالم عبر منطقتي وسط وغرب آسيا، وصولاً إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وذلك من خلال مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس شي وهذه هي المناطق التي تضم العدد الأكبر من الدول المنتمية إلى منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد أن المنظمة انطلاقا مما سبق يمكنها أن تلعب دوراً أساسياً في تعزيز جسور الصداقة والتلاقي التي تعمل المبادرة الصينية العملاقة على بنائها، بالتأكيد على المنافع الكبرى التي يمكن ان تحققها هذه الدول المسلمة من خلال انخراطها أكثر وأكثر في المبادرة.

وختم بالقول ان العالم اليوم هو عالم التعارف والتواصل والمعلومات، ولذلك يفترض بكلا الكيانين العملاقين الصين ومنظمة التعاون الإسلامي، خلق آليات لتحقيق التواصل السياسي والثقافي والإعلامي، لمعالجة القضايا التي تهم الجانبين، ولإيجاد حوافز لتعزيز العلاقات بينهما كطرفين، وبين الصين والدول المسلمة المنتمية للمنظمة كل على حدة، بما يسمح بجعل العلاقة المباشرة أكثر قوة وفاعلية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×