العاهل السعودي يشدد على أهمية الحل السياسي في سوريا

تونس 31 مارس 2019 / انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين على مستوي القادة اليوم (الأحد) في تونس بكلمة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة السابقة، وبمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء والقادة العرب.

وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز رفض المملكة القاطع للإجراءات التى من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، مشددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن لسوريا وحدتها وسيادتها على أراضيها.

ونوه العاهل السعودي بالحرص على سلامة الأراضي الليبية ودعم جهود الأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي، لافتا إلى أن استهداف المسجدين في نيوزيلندا أخيرا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين.

وسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئاسة القمة العربية في دورتها الثلاثين إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

وشدد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، "على أهمية الحل السياسي في سوريا، ومنع أي تدخل أجنبي في هذا البلد، إضافة إلى استعادة الجولان"، مجددا التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان".

وطالب في هذا السياق بمراجعة الولايات المتحدة الأمريكية لقرار رئيسها دونالد ترامب بخصوص الجولان المحتل، داعيا في هذا الصدد المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للمساعدة في تغيير هذا القرار.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع الأسبوع الماضي على قرار يعترف فيه بأن الجولان إسرائيلية، وذلك بعد أقل من أربعة أشهر من اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ومن جهة أخرى، شدد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في كلمته، على أن القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات بلاده إلى حين حصولها على القدس عاصمة لها.

وأكد حرص بلاده على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إلى ذلك، شدد العاهل السعودي على أهمية الحل السياسي لاستقرار ليبيا، منددا في نفس الوقت بـ"التجاوزات الصارخة التي ترتكبها إيران التي تدعم الإرهاب"، داعيا إلى التصدي لها حتى تتفرغ الأمم العربية لإيجاد حل لمشاكلها وتحدياتها العربية.