إخلاء سبيل الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر

ريو دي جانيرو 25 مارس 2019 / قرر قاض برازيلي إخلاء سبيل الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر و7 من أعوانه المقربين من محبسهم يوم الاثنين بعد القبض عليهم الأسبوع الماضي على خلفية اتهامات بالفساد.

وأفرج إنطونيو ايفان أثي عن تامر ووزير المناجم والطاقة السابق موريرا فرانكو و6 آخرين قبل يومين من نظر فريق من القضاة في التماس بالحق في المثول أمام القضاء قدمه فريق الدفاع في تامر.

وكتب أثي في الحكم: "بعد المراجعة، تأكدت أنه لا يوجد سبب للانتظار لمدة يومين آخرين... فيما يتعلق بالإفراج".

وذكر أثي أن تامر لم يعمل على الحد من " عملية غسيل السيارة"، التحقيق القضائي المستمر في الفساد في البرازيل، لكنه قال إنه من حق المشتبه به دستوريا أن يبقى حرا بانتظار المحاكمة.

وتهدف الاعتقالات الوقائية في البرازيل إلى منع المشتبه بهم من تدمير الأدلة أو العبث بشهادات الشهود أو مواصلة ارتكاب الجرائم.

وفي قضية تامر، جادل المحققون بأنه لا يزال يرتكب جريمة الحصول على رشاو، لكن أثي دحض استنتاجاتهم.

واعتقل تامر يوم الخميس بعد 80 يوما من مغادرته منصبه لحصوله على عطايا من شركة (اليكترونيوكلير) للطاقة النووية، التي حصلت على عقد حكومي لبناء المفاعل النووي أنغرا 3. وخلال استجوابه يوم الجمعة، قرر التزام الصمت.

ويعد تامر ثاني رئيس برازيلي سابق يلقى القبض عليه في عملية غسيل السيارة. ويقضي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حاليا عقوبة مدتها حوالي 12 عاما في السجن بسبب الفساد.

وأصبح تامر رئيسا للبرازيل في منتصف عام 2016 بعد إقالة ديلما روسيف باعتباره كان نائبا لها.