الأمم المتحدة 25 مارس 2019 / دعا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يوم الاثنين المجتمع الدولي إلى دعم مكافحة الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أودى هذا الوباء بحياة 621 شخصا.
وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وهو يناشد توفير 326 مليون دولار أمريكي لمكافحة هذا المرض الفتاك، "لا نعتقد أن العالم يولي اهتماما كافيا بالإيبولا".
وذكر لوكوك إن هذه المناشدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للكونغو الديمقراطية.
وكان لوكوك قد عاد لتوه من زيارة لهذا البلد الإفريقي مع هنرييتا فور رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة للنظر في تفشي فيروس الإيبولا، وهو ثاني أسوأ تفشي لهذه الحمى النزفية بعد الوباء الذي تفشي في الفترة ما بين 2014 - 2016 وأسفر عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص في غرب إفريقيا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين، بعد فترة وجيزة من العرض الذي قدمه لوكوك وفور، إن منظمة الصحة العالمية أحصت الآن أكثر من ألف حالة إصابة في شمال الكونغو الديمقراطية منذ إعلان التفشي في أغسطس من عام 2018.
وأضاف دوجاريك أنه "حتى 31 مارس، تم تسجيل 1009 حالات إصابة مؤكدة ومحتملة و621 حالة وفاة في كيفو الشمالية وإيتوري (مقاطعتان)"، مضيفا أن "أكثر من 300 مريض خرجوا من المستشفيات عقب تلقى العلاج".