رام الله 25 مارس 2019 /اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الإثنين)، أن لا شرعية لأي قرار يمس السيادة الفلسطينية على القدس أو أية أرض عربية.
وأعرب عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن رفضه واستنكاره الشديدين لسلسلة القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية سواء ما يتعلق في القدس أو الجولان.
وأكد البيان أن "السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية مهما طال أمد الاحتلال".
وشدد على أن "القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة ستبقى خطوطا حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها".
وأكد أنه "لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية".
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، خطابا مهما في القمة العربية التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في تونس ليكون الرد العربي تماما كما كان "لا تنازل عن القدس ولا عن أي أرض عربية وأن الطرق التي ترسمها الإدارة الأمريكية ستعزز التوتر وعدم الاستقرار ولن تحقق السلام والأمن لأحد".
وختم البيان، بأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مدافعا عن ثوابته ومقدساته في مواجهة المشروع الأكبر الذي يستهدف فلسطين ووحدة جميع الدول العربية وسيادتها على أراضيها.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم، رسميا على قرار اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وجاء ذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك عقده ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.