مدير عام اليونسكو: زوجة شي ملتزمة بتنمية النساء والفتيات

باريس 25 مارس 2019 / قالت أودري أزولاي مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ((اليونسكو))، إن بنغ لي يوان زوجة الرئيس الصيني شي جين بينغ، التزمت بقوة بتنمية النساء والفتيات، كمبعوثة خاصة لليونسكو.

وأضافت أزولاي خلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أن "السيدة بنغ التزمت بشكل خاص بالدور المركزي للمعلمين في المساواة بين الجنسين"، واستطردت قائلة إن اليونسكو تقدر إسهام بنغ في تعليم الفتيات والنساء إلى جانب علاقات الشراكة طويلة الأجل مع الصين لضمان أن يصبح حصول الجميع على تعليم متميز حقيقة.

وفي 27 مارس 2014، خلال زيارة السيدة بنغ لفرنسا وذلك لصحبة شي، زارت مقر اليونسكو وتم ترشيحها مبعوثة خاصة لليونسكو للنهوض بتعليم الفتيات والنساء، بسبب"التزامها بتمكين الفتيات والنساء من خلال تقديم تعليم متميز وإسهامها البارز في محاربة عدم المساواة في التعليم وخدمتها المخلصة للتنمية البشرية والإبداع وتفانيها في سبيل مثل المنظمة وأهدافها".

وقالت أزولاي، إنه منذ ذلك الحين، عملت بنغ بشكل وثيق مع اليونسكو لدعم الحقوق المتساوية للنساء والرجال، والتنمية الذاتية وتحقيق النجاح. وأدت بنغ دورا رئيسيا في هذا الصدد، ولمرات عديدة قدمت جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء نيابة عن الهيئة التابعة للأمم المتحدة.

وتعد جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء التي اقترحتها وترعاها الحكومة الصينية، أول جائزة من اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء. ومنذ 2016، منحت ست مؤسسات من إندونيسيا وزيمبابوي وبيرو وتايلاند وجامايكا ومصر، هذه الجائزة.

ورحبت أزولاي بفكرة التبادلات الثقافية والطموح المشترك ومبدأ بناء مجتمع بمصير مشترك للبشرية، الذي أشار شي إليه في خطابه في اليونسكو عام 2014. وفي رأيها، إن هذا المبدأ يعني أن مستقبل كل الدول مرتبط بعضها ببعض.

ومهما كانت قوة أي دولة، فإنها لن تستطيع التعامل مع التحديات بمفردها في العالم المعاصر، مثل التغير المناخي والتنوع الحيوي والتحولات التكنولوجية المصحوبة بتنمية الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب محادثات على المستوى العالمي من أجل ضمان أن تظل دائما في خدمة البشرية.

وقالت أزولاي "هذه واحدة من المبادئ الأساسية لليونسكو وبشكل أوسع للتعددية."

وأضافت أزولاي أن الزيارة التي قام بها شي وزوجته بنغ في مارس 2014، كانت خطوة رئيسية في العلاقات بين اليونسكو والصين.

وبالإضافة إلى التعليم، فقد حقق التعاون بين اليونسكو والصين نتائج إيجابية في مجالات أخرى، من بينها ترميم وحماية التراث العالمي في أفريقيا والذكاء الاصطناعي.