人民网 2019:03:25.08:19:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس وزراء فرنسي أسبق: عام 2019 سيكون "عاما مثمرا" للعلاقات الفرنسية-الصينية

2019:03:25.07:48    حجم الخط    اطبع

باريس 23 مارس 2019 / احتفالا بالذكرى الـ55 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، تتوقع فرنسا والصين زيارات رفيعة المستوى وأحداثا هامة أخرى هذا العام، بحيث يكون عام 2019 عاما "جيدا و"مثمرا" للتعاون الثنائي بين البلدين، وفقا لما قاله رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان بيير رافاران، لـ((شينخوا)).

ففي مقابلة حصرية قبيل زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ لفرنسا، قال رافاران، إنه بالإضافة للزيارات الرفيعة المستوى، سيستضيف البلدان أيضا سلسلة من الأحداث مثل المنتدى الثقافي في نيس، والمعرض الصيني الدولي الثاني للواردات في شانغهاي، ومنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني في بكين.

ولدى استذكاره لأول رحلة له للصين عام 1970، قال السياسي المخضرم "ربما قمت بأكثر من 100 رحلة للصين. وأنا مهتم جدا بالثقافة الصينية، وبالتغيرات الحاصلة في الصين. رأيت الصين تغيّر نفسها وتصبح قوة اقتصادية وصناعية".

وأضاف أنه خلال السنوات الماضية، طورت فرنسا والصين تعاونا مثمرا في مختلف المجالات، ومنه التزامهما المشترك بتطبيق اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

وقال "إن اتفاق باريس لم يكن ممكنا بدون الصين، وبدون التعاون الجيد بين فرنسا والصين".

وأشاد رافاران عاليا أيضا بمبادرة الحزام والطريق ومعرض الصين الدولي للواردات، واصفا إياهما بتطورات جديدة في الصين خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال إن مبادرة الحزام والطريق، التي تجمع الرغبة التعاونية لمختلف الدول لتحقيق التنمية المشتركة، تتمتع بأهمية خاصة في عالم اليوم.

وأوضح قائلا "الأفضل هو تحقيق مشاريع لبناء الطرق والجسور، بدلا من بناء الأسوار والانغلاق على النفس".

وأشار رافاران إلى أن الصين أظهرت نفسها كمستورد كبير، من خلال إقامتها لمعرض الصين الدولي للواردات. وهناك شركات فرنسية مثل لوريل ودانون وشنايدر، تستفيد من هذا المعرض لتعزيز تواجدها بالصين.

وربط رافاران التوافقات المشتركة الهامة في العلاقات الفرنسية-الصينية مع ثلاث "دوائر تعاونية مركزة".

والدائرة الأولى هي أنهما تتمتعان بوجهات نظر عالمية متشابهة، حسب قوله، مضيفا أنه رغم الأنظمة الاجتماعية المختلفة، يمكن للبلدين التمسك بالتعددية مع الاحترام المتبادل، وتشاطر وجهة النظر القائلة بأن الحوار وحده هو الذي يقود للسلام.

وتكيفا مع تطورات الزمن، يعتبر تطوير قواعد وإطار عمل التعددية ورفع أصوات آسيا وإفريقيا في نظام متعدد الأطراف، مهمة مشتركة لكل من فرنسا والصين، حسب رأيه.

والدائرة الثانية، حسب رأيه، هي التعاون الاقتصادي والتجاري، "فالسوق الصينية تمثل محركا للنمو العالمي. ونحن نحتاج للتنمية بالصين. وما يضعف النمو بالصين، يضعف النمو بالعالم".

لقد ظلت المؤسسات الفرنسية تعمل في السوق الصينية، وتواصل تحقيق النجاح. وتوسع التعاون التجاري البيني ليشمل مجالات تمتد من الطاقة النووية إلى الفضاء وصناعة السيارات إلى المشروبات والمنتجات والخدمات الفاخرة.

ووفقا لإحصاءات صينية رسمية، تجاوزت قيمة التجارة الثنائية 60 مليار دولار أمريكي عام 2018، مسجلة رقما قياسيا.

أما الدائرة الثالثة للتعاون، فيراها رافاران متجسدة في المفاهيم الدبلوماسية المشتركة للبلدين.

ففي ظل الظروف الدولية الجديدة، قال رافاران إنه يتعين على فرنسا أن تستمر بتواصلها وعلاقاتها الودية مع الصين، وتواصل دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وأضاف "لن ننسى أنه خلال أزمة الديون، قامت الصين بشراء اليورو، من أجل حماية منطقة اليورو".

وقال أيضا "إن الصداقة بين فرنسا والصين هي عامل أساسي للاستقرار بالعالم. وإن العالم سيصبح أكثر سلاما واستقرارا، مع استمرار فرنسا والصين بالحوار مع بعضهما البعض، وتعاونهما الأوثق".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×