تيرانا 20 مارس 2019 / قال الرئيس الألباني إلير ميتا يوم الأربعاء، إنه مستعد للاستقالة من منصبه، إن كان ذلك يسهم في تسوية الأزمة السياسية في البلاد.
وخلال لقاء في مدينة بوغراديش، أشار ميتا إلى أنه مستعد للاستقالة إذا كان ذلك يضمن للبلاد حلا سياسيا دستوريا ثابتا، للأزمة السياسية الحالية.
وأوضح قائلا "لقد بذلت الكثير من الجهود كرئيس، لتسوية هذه الأزمة السياسية. ليس لدينا محكمة دستورية، وتصرف المعارضة غير مقبول. البرلمان فيه 82 مشرعا منتخبا، منهم 3 لم يوافقوا على الاستقالة من مناصبهم (البرلمانية)، ولكن هذا لا يعالج الأزمة".
وتمر ألبانيا منذ شهر، بأزمة سياسية، حيث قامت أحزاب المعارضة بعدة احتجاجات ضد الحكومة، تخللتها أعمال عنف، وهي تطالب رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقدم مشرعون من المعارضة الألبانية استقالاتهم من مناصبهم، ورفضوا دعوات من الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية، لإجراء محادثات مع الحكومة لإنهاء الأزمة السياسية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء راما، إنه مستعد للحوار مع المعارضة، ولكنه لا ينوي الاستقالة.
ويتمتع الحزب الاشتراكي بـ74 مقعدا بالبرلمان المؤلف من 140 مقعدا.
وتأمل ألبانيا ببدء محادثات في يونيو هذا العام، لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.