اقتصادي لدى جيه.بي مورجان: السياسات الصينية الداعمة ستعزز النمو الاقتصادي

بكين 10 فبراير 2019 / رغم الآفاق الاقتصادية العالمية القاتمة، إلا أن تشو هاي بين، كبير اقتصاديي جيه.بي مورجان للشؤون الصينية، قال إن السياسات الصينية الداعمة ستعزز نموها الاقتصادي.

وأوضح تشو أن البلاد ستطبق سياسات مالية ونقدية لمواجهة التقلبات الدورية والضغوط النزولية على المدى القصير، بينما ستواصل الإصلاحات الهيكلية للتنمية على المدى الطويل.

ورغم البيئة الخارجية غير المواتية، نما الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ لكن بمعدل أكثر استدامة بلغ 6.6 بالمئة في 2018. وكشف صناع السياسات عن سلسلة من السياسات الداعمة لبسط الاستقرار على صعيد النمو، شمل خفض الضرائب والرسوم وتوسيع الاستهلاك والاستثمار وحفز سوق التوظيف.

وتوقع تشو أن تصل التخفيضات الضريبية إلى 1.2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في 2019 لدفع نمو إجمالي الناتج المحلي للبلاد بواقع 0.46 نقطة مئوية.

ووصف تشو الآراء القائلة بأن الاستهلاك الصيني فقد زخمه بأنها مضللة، وأنحى باللائمة على ضعف مبيعات السيارات لتباطؤ نمو الاستهلاك خلال العام الماضي.

وحافظ الاستهلاك، باستثناء مبيعات السيارات، على زيادة مطردة العام الماضي، فيما سيتعزز بفضل الإعفاءات الضريبية وغيرها من السياسات الداعمة.

وأعرب تشو عن توقعه بأن ترتفع استثمارات الأصول الثابتة الصينية إلى 5.7 في المئة على أساس سنوي هذا العام، متراجعة بشكل طفيف عن ارتفاع بلغ 5.9 بالمئة في 2018. لكنه توقع زيادة الاستثمار في البنية التحتية هذا العام، وتباطؤ نمو الاستثمار العقاري.