هافانا 6 فبراير 2019 /وصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يوم الأربعاء عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات إنسانية لفنزويلا بأنه يعد بمثابة ذريعة لتدخل عسكري في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
وذكر رودريغيز أن واشنطن تستعد حاليا لدعم جماعات المعارضة المحافظة في فنزويلا عسكريا في الإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف أن "(المساعدات الإنسانية) مازالت تُفرض كذريعة للقيام بعدوان عسكري".
ففي صراع على السلطة بين الحزب الحاكم والمعارضة في فنزويلا، ألقى البيت الأبيض بثقله وراء زعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا.
وقد أعلن غوايدو مؤخرا أن مراكز لجمع المساعدات الإنسانية يجرى إنشاؤها في كولومبيا والبرازيل وجزيرة كاريبية، والتي قال رودريغيز، إنها يمكن أن تكون بمثابة نقاط إستراتيجية لضربات عسكرية محتملة.