الأمم المتحدة 30 يناير 2019 /قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الأربعاء إن التفشي الحالي لوباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو ثاني أكبر تفش إيبولا في العالم بعد تفشيه في غرب أفريقيا في الفترة 2014-2016.
وأضاف أن الوباء أودى بحياة 461 شخصا من بين 689 حالة مؤكدة و54 حالة محتملة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضح دوجاريك أن الحمى النزفية المعدية إندلعت لأول مرة في التفشي الأخير في نورث كيفو وبدأت تنتشر جنوبا في مناطق النزاع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مربكة جهود العاملين الطبيين المحليين الذين يواجهون بالفعل عدم الثقة في المنطقة.
وخلال تفشي الفيروس في غرب أفريقيا، أُبلغت أول حالة في ديسمبر عام 2013 في غينيا. ومن بعدها انتقل المرض الى ليبيريا وسيراليون المجاورتين ثم امتد في نهاية المطاف إلى إيطاليا ومالي ونيجيريا والسنغال وأسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، انتهى الوباء في يونيو عام 2016 بعد إصابة 28616 حالة ووفاة 11310 حالة.