كولومبو 6 فبراير 2019 / قال السفير الصيني لدى سريلانكا، تشنغ شيويه يوان، اليوم (الأربعاء) إن التعاون بين الصين وسريلانكا في إطار مبادرة الحزام والطريق لم يجلب منافع ملموسة للبلدين والشعبين فقط، ولكنه وفر فرصا جديدة للتنمية الإقليمية أيضا.
وفي بيان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال تشنغ إن العلاقات بين البلدين صمدت لاختبار التاريخ وإن البلدين يمضيان قدما سويا، ويتمسكان بقوة بمبادئ الانفتاح والشمولية والمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للبلدين.
وأضاف تشنغ أنه "في عصر العولمة، لكل منا مصلحة في مستقبل الآخر مثل المسافرين في نفس القارب. ويتشكل مجتمع له مستقبل مشترك بين الصين وسريلانكا."
وفي إطار مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، تشهد سريلانكا إنشاء ميناء ساحلي كبير في العاصمة السريلانكية كولومبو، وتطوير ميناء هامبانتوتا والمنطقة الصناعية في جنوب البلاد، ومن المتوقع أن تصبح هذه المشاريع المحركات القوية الجديدة لانطلاق الاقتصاد السريلانكي.
وأضاف أن الانتهاء التدريجي من محطة بوتالام للطاقة، ومشروع موراجاهاكندا-كالو-غانجا، وطريق المطار السريع، والطريق الجنوبي السريع، والطريق المركزي السريع ، وخط السكة الحديد الجنوبي، غيرت كلها بشكل أساسي الساحة الإنمائية في سريلانكا.
وتابع السفير قائلا إن "المساعدة والتدريب والتكنولوجيا والإدارة من جانب الصين وكذلك فرص العمل التي وفرتها تلك المشروعات تغير بعمق مستقبل ومصير الأشخاص العاديين في سريلانكا. وأعتقد أن سريلانكا ستسترد مجدها بصفتها مفترق الطرق بالمحيط الهادي في المستقبل القريب وسيحظى الشعب السريلانكي بحياة أكثر سعادة."
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ62 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسريلانكا، التي تتزامن أيضا مع الذكرى السنوية الـ71 لاستقلال سريلانكا والعام الصين القمري الجديد، أكد تشنغ على أن الصين ترحب بسريلانكا والدول الأخرى للانضمام إلى قطارها السريع للتنمية.