القاهرة 20 يناير 2019 /بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير اليوم (الأحد) بالقاهرة، سبل تعظيم الشراكة بين البلدين.
وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في تصريح صحفي، أن لومير نقل إلى السيسي تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة مع مصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأبدى لومير، حرص بلاده على دعم تلك العلاقات، بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، وتطويرها على مختلف الأصعدة.
بدوره، أكد السيسي أن بلاده تولي أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، وأعرب عن تطلعه لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، بما في ذلك تعظيم التشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من أجل مواجهة التحديات القائمة وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط.
وشدد الرئيس المصري، على "أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري مع فرنسا، وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، لاسيما أن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، والسوق المصرية الواعدة والواسعة والتي تمثل بدورها نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة".
وشهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصة في قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات.
كما تناول إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي، من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.