人民网 2019:01:14.15:58:14
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

فيديو حول العائلة الصينية التقليدية يلقى تداولا واسعا على صفحات التواصل

2019:01:14.15:42    حجم الخط    اطبع
فيديو حول العائلة الصينية التقليدية يلقى تداولا واسعا على صفحات التواصل
عائلة صينية من أربعة أجيال تعيش في مدينة بويانغ من مقاطعة خنان. يشير جميع أفراد الأسرة بحركة إصبع على شكل قلب.

وجد فيديو مدته 15 ثانية فقط، يصور أربعة أجيال من أسرة واحدة تعيش في مدينة بويانغ بمقاطعة خنان تداولا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي العالمية، كما أثار مشاعر ملايين من مستخدمي الإنترنت عبر العالم.

تظهر في بداية الفيديو طفلة عمرها 10 أعوام، حيث تدخل قاعة الجلوس وتنادي "أمي" ، فتدخل أمها البالغة من العمر 33 عامًا، وتنادي الأخيرة "أمي". فتدخل الجدة البالغة من العمر 60 عامًا قاعة الجلوس، وتنادي الجدة "أمي" أيضا، فتظهر في النهاية الجدة الكبيرة، البالغة من العمر 93 عاما.

أثار هذا الفيديو موجة واسعة من الفيديوهات العائلية المشابهة عبر العالم، والتي تصور 4 أجيال من عائلة واحدة، مثل الدانمارك وبيرو وغيرها من الدول. وفي الصين فقط، حصل الفيديو على 70 مليون مشاهدة، و 2.3 مليون إعجاب و 120.000 تعليق.

وقالت وسائل الاعلام الأجنبية، مثل هافينغتون بوست و"أستراليا برودكاستنغ كورب نيوز"، بأن الفيديو كان رائعا ومؤثرا.

في هذا الصدد، قال أحد مستخدمي الإنترنت، يدعى انطوان يوبود "هذا كلّه يعود إلى الثقافة الصينية. فالتضحية العائلية كانت دائما قيمة عظيمة".

وقالت قنغ شو مين، التي قامت بتسجيل الفيديو. أن هذا الفيديو قد التقطته أثناء احتفال 26 شخصا من أفراد أسرتها بعيد ميلاد والدها. حيث أنجب الأب 5 أبناء وبنات، تزوجوا جميعا وأنجبوا أبناء. ويأتون في كل نهاية أسبوع إلى بيت أبيهم ليقضوا وقتا معا.

وقالت قنغ، "الطفلة الصغيرة التي ظهرت في البداية هي ابنة أختي، الفتاة الثانية هي اختي. المرأة الثالثة هي أمي، والرابعة هي جدتي." وأضافت قنغ،" لم نتوقع أن يحظى الفيديو بكل هذا العدد من المشاهدات خارج الصين."

"نحن أناس عاديون ونعيش حياة عادية. نحن لسنا أغنياء، لكننا سعداء ونتمتع بصحة جيدة." تقول قنغ.

كان توقيت نشر الفيديو مناسبا، فمع اقتراب عيد الربيع، يبدأ الصينيون العودة إلى مسقط رأسهم للمّ شمل العائلة. ووفقا للثقافة الصينية التقليدية، تعيش الأسرة النواة مع الجدّين. ومع بدء جيل الأزواج الشبان تفضيل العيش بعيدا عن الوالدين، أصبحت اجتماعات لمّ الشمل العائلي مناسبة تعزّ على كافة أفراد الأسرة.

في هذا الصدد، قال سامان بويان مهر، وهو إيراني يدير المؤسسة العالمية لأصحاب المشاريع الشبابية في جامعة الأعمال الدولية والاقتصاد ببكين: "الثقافة الفارسية أكثر قربا إلى الثقافة الصينية من الثقافة الغربية، وفي كلتا الثقافتين، تتمتع الأسرة بمكانة هامة. العائلة في الثقافة الفارسية تستند على الحب والصبر والأدب والاحترام، وهذا كله تجده في العائلة الصينية. وبوجه عام، فإن الروابط الأسرية متشابهة في الجانبين."

من جهة أخرى، قالت جيرمين أوكامبو ماكلولين، استشارية الأعمال والتسويق التي تستورد البالونات الصينية إلى بلدها الفلبين "من بين القيم الثقافية التي يفخر بها الفلبينيون هي روابطهم العائلية الوثيقة ... وقد تعلمنا دائما أن هذا الأمر كان دائمًا معترف به كواحد من القيم الأساسية للعائلة الفلبينية."

وتقول قنغ: " آمل أن تستمر تقاليد احترام الكبير وحب الصغير في الإنتشار في مختلف أنحاء العالم. الروابط الأسرية لاتعترف بحدود الدول، فالعالم كله عائلة واحدة."

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×