عبد المهدي ينفي وجود طلب أمريكي لحل فصائل في الحشد الشعبي

بغداد 15 يناير 2019 / نفى رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أنباء تحدثت عن وجود طلب قدمه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحل 67 من فصائل الحشد الشعبي.

وقال عبدالمهدي، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم (الثلاثاء)، إن "ملف الحشد الشعبي ملف عراقي بحت".

وأكد عبدالمهدي، وهو أيضا القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن "الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح".

من جانب آخر، نفى عبدالمهدي أنباء تناولتها وسائل اعلام محلية عن وجود زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وقال إن "الحديث عن زيادة القوات الأجنبية في العراق غير صحيح".

وتخضع قوات الحشد الشعبي لإمرة القائد العام للقوات المسلحة في العراق، بموجب قانون أقره مجلس النواب في 26 نوفمبر من العام 2016.

وكانت قناة ((العربية)) الفضائية، بثت خلال نشراتها الاخبارية اليوم تقريرا يتحدث عن طلب تقدم به وزير الخارجية الأمريكي لحل 67 من فصائل الحشد الشعبي.

وأورد التقرير أسماء بعض من هذه الفصائل ومن بينها (سرايا السلام) التابعة للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر والجناح العسكري لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري رئيس تحالف الفتح، و(عصائب أهل الحق) بزعامة قيس الخزعلي، و(كتائب حزب الله) و(لواء ابو الفضل العباس) و(كتائب بابليون).

وقام بومبيو بزيارة مفاجئة الى بغداد في التاسع من يناير الجاري في إطار جولة شرق أوسطية قال مسؤولون بارزون بالخارجية الأمريكية إنها ستركز على "موضوعين"، هما تعزيز الالتزام تجاه المنطقة بعد قرار واشنطن المتعلق بالانسحاب من سوريا، ومواجهة "الأعمال المزعزعة للاستقرار" الإيرانية.

والتقى بومبيو خلال الزيارة مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية محمد الحكيم، والقوات الأمريكية في العراق.

ومعظم فصائل الحشد الشعبي التي وردت اسماؤها في التقرير منضوية في الحشد الشعبي وهي هيئة حكومية رسمية.

وتضم هيئة الحشد فصائل ممثلة في البرلمان ضمن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري.