القدس 17 يناير 2019 /قالت جامعة القدس العبرية اليوم (الخميس) إن بحثا إسرائيليا - صينيا جديدا أظهر أنه من الضروري إعادة حساب أنماط تغير المناخ من أجل التنبؤ بشكل أدق بسرعة الاحتباس الحراري العالمي.
وأظهر البحث أنه جرى التهوين بدرجة كبيرة من شأن المدى الذي يستطيع أن يساهم به الهباء الجوي، وهي الجسيمات الدقيقة الهائمة في الهواء، في تبريد الأرض.
وتمكن الباحثون، من جامعة القدس العبرية ومعهد الأرصاد الجوية في مقاطعة شنشي بالصين، من تطوير طريقة جديدة للحساب المنفصل لآثار الرياح العمودية التي تعمل على تكوين السحب وأعداد قطيرات الهباء الجوي.
وفي التقييمات السابقة، لم تتضمن عمليات الحساب عنصر الرياح ولكن تضمنت فقط كمية الهباء الجوي الملطف للجو في السحب.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية، طبق الباحثون هذه الطريقة على الغطاء السحابي المنخفض فوق محيطات العالم بين خط الاستواء ودائرة عرض 40 درجة جنوبا.
وباستخدام هذه الطريقة الجديدة تمكن الباحثون من حساب آثار تلطيف الهباء الجوي على ميزانية طاقة الأرض بشكل أكثر دقة.
واكتشفوا أن تأثير الهباء الجوي أكبر مما اعتُقد من قبل بمرتين، بينما تزداد الأرض احترارا.
وانتهوا إلى أنه إذا كان الهباء الجوي له تأثير ملطف أكبر مما قُدر سابقا، فإن تأثير الاحترار لغازات الاحتباس الحراري أكبر أيضا مما هو معتقد.