زيادات الرسوم الجمركية الأمريكية تقلق صانعي السيارات في معرض السيارات في ديترويت

ديترويت، الولايات المتحدة 14 يناير 2019 /كانت الزيادات بالرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، والإجراءات المضادة من الدول الأخرى، مصدر قلق لصانعي السيارات الذين شاركوا بمعرض السيارات الدولي لأمريكا الشمالية، المنعقد هنا.

قال مانفريد فيتزجرالد، رئيس شركة سيارات (جينيسيس غلوبال براند) ردا على سؤال حول ما إذا كانت الزيادات بالرسوم الجمركية الأمريكية ستؤثر على أعماله، قال إنها (الرسوم) تشكل بالتأكيد مصدر قلق لشركته، مؤكدا على "سنضع كافة الخيارات على الطاولة. وعلينا أن نرى أي نموذج عمل هو الأفضل للتقدم للأمام".

وتعليقا على قضية الرسوم الجمركية، قال مايك مانلي، رئيس شركة سيارات (FCA) ومقرها في الولايات المتحدة، في مقابلة بعد عرض سيارة جديدة "أنا متفائل نسبيا لأننا ندخل مرحلة تتجه فيها المناقشات للبدء مرة أخرى، وسنرى ما الذي سيحدث هنا".

وأضاف حول تطور أعمال شركته "أن استراتيجيتنا قد ظلت أن نحاول وضع رأس مالنا حيث نعتقد أننا سننجح. ونحن ناجحون في عملياتنا بالولايات المتحدة، وسنسعى لمواصلة ذلك".

وفيما يتعلق بالسوق الصينية، قال مانلي إنها جزء صغير نسبيا لأعمال شركته (FCA)، ولكن تمثل فعلا فرصة رائعة. وأكد على "ما نعمل عليه حاليا هو فتح آفاق هذه الفرصة لنا. لقد شهدنا العام الماضي، انخفاضا في سوق (السيارات) بالصين، لأول مرة على مدى 30 عاما. ولكنها (السوق الصينية) ما تزال رقم واحد في العالم".

من جانبه، أشار جيم لينتس، المدير التنفيذي لشركة (تويوتا موتورز لأمريكا الشمالية) إلى أن أعمال قطاع السيارات أصبحت عابرة للدول في عصر العولمة، مضيفا "أن الرسوم الجمركية ستكون صعبة لنا، ولا يوجد مثل هذا الشيء لسيارات مصنوعة بأمريكا".

في الوقت نفسه، سعى لتذكير واشنطن بما تعنيه صناعة السيارات بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، قائلا "هذه الصناعة هامة جدا لاقتصاد الولايات المتحدة، ولذلك، من المهم أن نكون قادرين على المنافسة مع بقية العالم، والحفاظ على التكاليف منخفضة".

لقد افتتح معرض ديترويت السنوي للسيارات يوم الإثنين، وسيستمر حتى 27 يناير.