يوربا ليندا، الولايات المتحدة 14 يناير 2019 /قال جيم بايرون، نائب رئيس صندوق ريتشارد نيكسون، إن الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الأمريكية-الصينية هامة جدا، و"نتطلع لعام 2022 لإحياء الذكرى الخمسين لرحلة نيكسون للصين".
جاءت تصريحات بايرون هذه خلال مقابلة مع ((شينخوا))، بعد حفل موسيقي تذكاري، أحيته فرقة (سيمفونية الباسفيك)، مساء الأحد في مكتبة ومتحف ريتشارد نيكسون الرئاسي، في يوربا ليندا بكاليفورنيا، وهي مسقط رأس ومدفن ريتشارد نيكسون الرئيس الـ37 للولايات المتحدة.
ويعتبر صندوق ريتشارد نيكسون، معهدا يتمتع بدعم خاص وغير ربحي، يدير مكتبة ومتحف نيكسون الرئاسي، على مساحة 33.184 مترا مربعا، ويشاركه الإدارة هيئة الأرشيف الوطني بالولايات المتحدة.
قال بايرون إن العلاقات الأمريكية-الصينية التي نشأت وتطورت منذ الرحلة الذكية التي قام بها نيكسون للصين عام 1972، وقد أضحت هذه العلاقات "أكثر العلاقات الثنائية أهمية في العالم"، خلال العقود الأربعة الماضية.
واضاف "اليوم، لدينا تجارة متعززة بين الولايات المتحدة والصين، أكثر من أي بلد آخر، ولدينا أكثر اقتصادين تكاملا، ولذلك أرى أن الاحتفال بالذكرى الـ40، هام جدا".
وأوضح قائلا "إن ما اعترف به الرئيس نيكسون هو أنه رغم مواجهتنا للتحديات، ولكن الأهم هو أننا اليوم نتحدث، لأن العالم يكون أكثر أمنا نتيجة لذلك".
وأشاد بايرون بجهود الشعبين للحفاظ على علاقات طيبة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما يرسي أساسا صلبا للعلاقات الثنائية مستقبلا.
وقال أيضا "اعتقد أن شعبينا سيواصلان الصداقة، وهذا ما أراه الأهم"، مؤكدا على أن التبادلات الثقافية هي المفتاح لتعزيز التفاهم.
واشار إلى "هناك تبادلات ثقافية هائلة بين الولايات المتحدة والصين كما يمكنك رؤيته هذه الأمسية، وقد سمعنا من فرقة (سيمفونية الباسيفيك)، معزوفة بعنوان (أحبك يا صين)، تلتها معزوفة (أمريكا الجميلة). واعتقد أنه دليل واضح".
لقد حضر نحو 350 ضيفا في هذه الأمسية الموسيقية الاحتفالية لفرقة (سيمفونية الباسيفيك)، التي قدمت عروضها في الصين عام 2018.