بكين 26 ديسمبر 2018 /قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) إنه يتعين على إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني "التخلي عن موقفها الانفصالي والتوقف عن كلماتها وأفعالها التي تقوض العلاقات عبر المضيق والعودة إلى الاساس السياسي المشترك لتوافق 1992."
وأضاف ما شياو قوانغ، متحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة في مؤتمر صحفي أن توافق 1992 أكده جانبا مضيق تايوان معا وليس "شرطا سياسيا" مفروضا على أي أحد.
وقال إن "جوهر توافق 1992 هو أنه يضع تفاهما مشتركا لدعم مبدأ صين واحدة ويحدد بوضوح طبيعة العلاقات عبر المضيق".
وقال ما إن"هذا لا يتفق فقط مع الحقائق الموضوعية ولكنه يتفق أيضا مع الشروط الخاصة بالجانبين. كما يمكن الجانبين من تنحية الخلافات التي يصعب حلها ويبني الثقة السياسية الأهم ويفتح بابا جديدا للتبادلات عبر المضيق والحوار على أساس التشاور على قدم المساواة ".
ورفض الحزب الديمقراطي التقدمي قبول مبدأ صين واحدة وقام بتشويه توافق 1992 والافتراء عليه منذ أن تولى السلطة. وقال ما إنه نتيجة لهذا، أغلق باب المشاورات عبر المضيق وتضررت التنمية السلمية عبر المضيق ومصالح أبناء تايوان.
وقال ما "بعد الانتخابات المحلية في تايوان التي أجريت في وقت سابق من هذا الشهر، أدرك المزيد والمزيد من أبناء تايوان أن توافق 1992 مثل الماء والهواء، ويرتبط بشكل وثيق بطموحهم في تنمية الاقتصاد وتحسين حياة الأفراد. وأدركوا أيضا ان إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي تسعى لتقويض توافق 1992 وخلق توترات عبر المضيق."
وأشار ما إلى أنه " يتعين على إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التوقف عن جعل نفسها عدوا لرغبة أبناء الوطن عبر المضيق وتحسين العلاقات عبر المضيق والتوقف عن جعل نفسها عدوا لطموح أبناء تايوان في تحسين اقتصادهم ومعيشتهم والسعي لحياة افضل."