مجلس الشيوخ الأمريكي يدرس إنهاء الدعم المقدم للسعودية في اليمن

واشنطن 12 ديسمبر 2018 /صوت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء لصالح فتح باب النقاش حول قرار يدعو إلى إنهاء دعم الولايات المتحدة للهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث مازال مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يتسبب في توتر العلاقات بين إدارة ترامب والكونجرس.

وقد صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 60 مقابل 39 لفتح باب المناقشة حول القرار، الذي رعاه السيناتور الجمهوري مايك لي والسيناتور المستقل بيرني ساندرز، ما يشير إلى فكرة متزايدة لدى الحزبين بشأن مراجعة دور السعودية في مقتل خاشقجي والصراع في اليمن، وكذلك العلاقات الثنائية ككل.

غير أنه لايزال من غير المؤكد كيف ستؤثر التعديلات المدخلة على القرار على التصويت النهائي، والذي يمكن أن يأتي في وقت لاحق.

وقال بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لوسائل الإعلام إنه يعد قرارا منفصلا يدين وفاة الصحفي. وحث زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أعضاء مجلس الشيوخ على التصويت لصالح اقتراح كوركر.

وسيشكل القراران، إذا تم تمريرهما، تحديا جريئا لإدارة ترامب، التي قالت إنه لا يوجد دليل قاطع يثبت تورط ولي العهد السعودي المباشر في وفاة خاشقجي، وبالتالي ترددت في فرض مزيد من العقوبات على المملكة.

كما كثفت هذه المأساة من غضب الكابيتول هيل بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين والناجمة عن الهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن.

ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس بإطلاع مجلس النواب على قضية خاشقجي والنزاع اليمني اليوم الخميس.

جدير بالذكر أن خاشقجي فقد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر. وقالت السلطات السعودية إنه توفي في "مشاجرة" وقعت في القنصلية.