واشنطن 12 ديسمبر 2018 / توصلت زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي يوم الأربعاء إلى اتفاق مع منافسيها، وإذا تحقق الاتفاق فسيضمن لها رئاسة مجلس النواب في الدورة المقبلة للكونغرس الأمريكي.
ويحدد الاتفاق المحتمل فترة رئاسة بيلوسي لمجلس النواب بفترتين لسنتين، وهو منصب شغلته فترتين سابقتين بين 2007 و2011. وظلت تسعى لتولي المنصب مرة أخرى منذ أن استعاد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر الماضي.
ومقابل هذا الاتفاق، ستقدم مجموعة صغيرة من منتقديها بالحزب الديمقراطي، ممن قالوا أولا إنهم سيعيقون توليها رئاسة مجلس النواب، سيقدمون الدعم لها في تصويت كامل للمجلس في 3 يناير المقبل.
ويتوقع أن يعطي هذا الاتفاق لبيلوسي، وهي نائبة عن ولاية كاليفورنيا، خمسة أصوات على الأقل، وهي كافية لحصولها على منصب رئيسة المجلس، وفقا لموقع ((بوليتيكو)) الإخباري الأمريكي المعني بالشئون السياسية.
قالت بيلوسي في تصريح يوم الأربعاء "أنا مرتاحة للمقترح، وعازمة على احترامه، سواء أ تم تمريره أم لا".
لقد فازت هذه النائبة البالغة من العمر 78 عاما، بترشيح أولي في 28 نوفمبر الماضي، لمنصب رئاسة مجلس النواب، وحصلت على 203 أصوات لتكون مرشحة، ولكن العدد مازال أقل من 218 صوتا اللازمة في التوصيت المقرر في يناير.
يذكر أن منتقديها الديمقراطيين لم يطالبوها لوحدها، بل كبار السن الآخرين بالحزب الديمقراطي، بأن يتنحوا ويفسحوا المجال لجيل الشباب بالحزب.