رام الله 10 ديسمبر 2018 / أعلن دبلوماسي فلسطيني اليوم (الاثنين)، عن عقد قمة عربية أوروبية في العاصمة المصرية القاهرة في فبراير المقبل تتصدر القضية الفلسطينية أولوياتها.
وقال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية، إن وزراء الخارجية العرب سيلتقون مع نظرائهم الأوروبيين في بداية فبراير القادم في بروكسل تحضيرا لقمة القاهرة.
وذكر الفرا، أن القضية الفلسطينية على سلم أولويات الاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل وكذلك القاهرة، في التطورات السياسية الحاصلة.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن وزراء الخارجية العرب من المقرر أن يؤكدوا على حل الدولتين ورفض اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وإنما لدولتين، بالإضافة إلى رفض أي إجراءات قانونية ضد المدينة المقدسة.
وأضاف أن وزراء الخارجية العرب سيؤكدون ضرورة عدم نقل أي دولة أوروبية سفارتها إلى القدس ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعرب عن أمله بممارسة وزراء الخارجية العرب الضغط على الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الاجتماعات التي ستضم 28 دولة أوروبية والدول العربية.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.
ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.
من جهة أخرى أعلنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، عن اجتماع للجنة الخميس المقبل في مدينة رام الله للبحث في آليات تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بشأن العلاقة مع واشنطن وإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وحذرت عشراوي في تصريحات إذاعية، من "الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية وخطورة المرحلة التي تمر بها"، داعية إلى "رص الصفوف والتصرف بحكمة ودراية وبذكاء أمام الهجمة الأمريكية الإسرائيلية".
وبشأن إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام قالت عشراوي، إن الاتصالات متواصلة مع عدة دول خاصة فرنسا التي سبق أن دعت لهكذا مؤتمر.
وأكدت أن المطلوب من دول العالم "ليس فقط إصدار بيانات حول حل الدولتين بل الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم الدعم لذلك على ضوء المعادلة الأمريكية الإسرائيلية الجديدة".