نانجينغ 4 ديسمبر 2018 / أدت دراسة مشتركة بين الصين والولايات المتحدة حول عينات التربة المأخوذة من هضبة التبت والمناطق الشمالية الأمريكية إلى نتائج تفيد بأن التنوع البكتيري في التربة سيزداد في المناطق ذات الظروف المناخية الحالية.
ويعتبر البحث الذي تدعمه الأكاديمية الصينية للعلوم وقسم الطاقة بالولايات المتحدة مهمًا لتقييم التأثير المناخي على النظم البيئية الأرضية.
وقال تشو ها يان، الباحث في معهد علوم التربة بنانجينغ التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الذي شارك في البحث، إن بكتيريا التربة تلعب دورا أساسيا في عمل النظام البيئي والحفاظ على خصوبة التربة. كانت المتغيرات المناخية التاريخية منبئات قوية لمقاييس وفرة الأوزون والتنوع.
وبناء على دراسة خصائص التربة بين الآن وما قبل خمسين عاما، وجد الباحثون أن بدائيات النواة في التربة لها استجابة كبيرة متخلفة مع تغير المناخ على مدار عدة عقود. كما أنهم يتوقعون حدوث زيادة واسعة في التنوع لبدائيات النواة في التربة.
وتابع تشو أن هضبة التبت تعد موقعا مثاليا لدراسة التأثير القديم للتوزيع الميكروبي للتربة. مضيفا أنه أصغر وأكبر وأعلى هضبة في العالم مع مناخ شديد ومتغير.
وأشار إلى أن الدراسة على عينات من هضبة التبت ومن أمريكا وكندا تظهر نتائج مماثلة.
ونُشرت ورقة البحث في العدد الأخير من المجلة الدولية لنظم المعلومات عن طريق الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة.