بنك التنمية الآسيوي يوافق على قرض بـ 200 مليون دولار لتحسين جودة التعليم في إندونيسيا

مانيلا 3 ديسمبر 2018 /قال بنك التنمية الآسيوي اليوم (الاثنين) إنه وافق على قرض بقيمة 200 مليون دولار أمريكي لتطوير أربع مؤسسات للتعليم العالي في إندونيسيا.

كما سيقوم المشروع، الذي يدعى "المعرفة والمهارات المتقدمة من أجل تحقيق النمو المستدام"، بتحسين برامج التدريب التقني والمهني التي ستساعد الشباب على الحصول على المهارات الوظيفية المطلوبة في الاقتصاد العالمي المتطور، وفقا لما ذكره البنك، ومقره مانيلا، في بيان له.

وأفاد البنك أن المشروع سيقوم بتحسين جودة التعليم والأبحاث في سلسلة من الجامعات، بما في ذلك جامعة جامبي وجامعة رياو وجامعة الملك الصالح وجامعة إندونيسيا للتعليم، من خلال تعزيز تعاونها مع الصناعة، فضلا عن الجامعات الدولية والمحلية.

وسيقوم البرنامج أيضا بتمويل بناء قاعات محاضرات ومختبرات جديدة وبنى تحتية أخرى مجهزة بميزات تصميم مقاومة لتغير المناخ.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع، المتوقع إنجازه بحلول نهاية عام 2023، 266.5 مليون دولار أمريكي، حيث ستساهم الحكومة الإندونيسية بمبلغ 66.5 مليون دولار أمريكي.

وذكر البيان أن جامعة جامبي وجامعة رياو وجامعة الملك الصالح ستقوم بإنشاء مراكز أبحاث خاصة بالزراعة المستدامة والموارد الطبيعية، فضلا عن العلوم البحرية والمائية، لدعم التنمية الاقتصادية المحلية.

وستركز جامعة إندونيسيا للتعليم على تحسين جودة التعليم التقني والمهني وتدريب المعلمين في مجالات مثل نظم المعلومات والتكنولوجيا؛ والذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ وهندسة الأجهزة الصناعية؛ وهندسة الطاقة المتجددة.

وقال كبير أخصائيي القطاع الاجتماعي في البنك، رودي فان دايل، إن "إندونيسيا تمتلك واحدا من أصغر الشعوب سنا في العالم، والذي من المتوقع أن يعزز إنتاجية العمالة في البلاد في السنوات القليلة القادمة. ومن المهم أن يتمتع هؤلاء العاملين من الشباب بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل".

وأضاف أن "المساعدة التي يقدمها بنك التنمية الآسيوي ستزيد من وصول الطلاب إلى التعليم العالي وتدعم النهوض بمستوى المهارات والمعرفة بين الشباب في إندونيسيا".

وبينما زادت معدلات الالتحاق بالتعليم العالي في إندونيسيا إلى 7.5 مليون في عام 2018 من 4 ملايين في عام 2004، أشار البنك إلى أن إندونيسيا تواجه نقصا في العمالة الماهرة مع تحول اقتصادها نحو صناعات خدماتية وكثيفة التكنولوجيا، وهو ما يتطلب مستويات أعلى من الكفاءات الفنية في مجالات مثل استخراج البيانات والروبوتات.