المسارات الحديدية- البحرية تعزز وصول بضائع الآسيان إلى السوق الصينية

ناننينغ 2 ديسمبر 2018 /ساهمت عمليات النقل متعددة الوسائط عبر المسارات الحديدية - البحرية في جلب المزيد من بضائع جنوب شرقي آسيا إلى المزيد من المدن والمناطق الصينية على مدار العام الماضي، حسب ما ذكرت سلطات السكك الحديدية والموانئ في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ، البوابة إلى جنوب شرقي آسيا، يوم السبت.

وأوضحت مجموعة ناننينغ الصينية للسكك الحديدية، أن ما يربو على 700 قطار تحركت على المسارات الحديدية-البحرية بين الصين وبلدان رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، والتي توسعت لتربط مدنا داخلية صينية بما في ذلك تشونغتشينغ وتشنغدو وكونمينغ ولانتشو وقوييانغ.

وأشارت مجموعة ميناء خليج بيبو، الكائن مقرها في قوانغشي والتي تمثل أحد المعابر الهامة، إلى أن شبكة المسارات هذه تمتد إلى سنغافورة وموانئ رئيسية أخرى في دول الآسيان.

وأضافت المجموعة أن السلع التي يتم نقلها عبر المسارات الحديدية- البحرية توسعت أيضا من السيراميك والمواد الورقية إلى 41 سلعة تشمل الحليب المجفف وحليب جوز الهند والنبيذ.

وبوصفها جزءا هاما من الممر التجاري الدولي البري-البحري الجديد، تستخدم المسارات الحديدية- البحرية موانئ في خليج بيبو في قوانغشي لتوفير خيارات نقل أسرع وأرخص بين غربي الصين وجنوب شرقي آسيا. وتم تغيير اسم ممر النقل الجنوبي بين الصين وسنغافورة، الذي أطلق العام الماضي، إلى الممر التجاري الدولي البري- البحري الجديد.

وتعد قوانغشي منطقة حدودية هامة تربط الصين مع دول الآسيان وتضطلع بدور محوري في بناء الحزام والطريق، وهي المبادرة التي أطلقتها الصين في عام 2013 لبناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وأفريقيا استنادا إلى المسارات التجارية البرية والبحرية القديمة.