بورت مورسبي 17 نوفمبر 2018 / اختتمت قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ (أبيك) 2018 فعالياتها اليوم (السبت) في عاصمة بابوا نيو غينيا، بورت مورسبي بعد مناقشات جادة استمرت يومين.
والتقى قادة ومديرو أعمال عالميون من 21 دولة على متن السفينة بي أند أو البحرية (باسيفيك إكسبلورير)، في خطوة غير مسبوقة لاجتماعات الأبيك.
وأيد الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته التي ألقاها في القمة التي عقدت تحت عنوان "الشمول في عصر التغيرات الجذرية: رسم مستقبل مشترك"، المزيد من الترابط ودعم التنمية المستدامة للبنية الأساسية في المنطقة ومواصلة تحرير التجارة.
وبينما تدعم المنظمة التي تم تأسيسها عام 1989 نمو وتحرير التجارة في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، استغل الضيوف والمندوبون هذه الفرصة لمناقشة طائفة واسعة من القضايا الاقتصادية والأمنية، من بينها مستقبل العولمة وتنمية الطاقة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وركزت المحادثات على مجالات أساسية أخرى، من بينهما طرق جديدة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والرقمنة والابتكار والتغير الجذري.
وكانت القضية الشاملة لضمان النمو الشامل من خلال زيادة الترابط أيضا قضية بارزة في مناقشات العديد من حلقات النقاش.
وقال رئيس وزراء بابوا نيو غينيا بيتر أونيل في افتتاح القمة يوم الجمعة "مع ان التجارة الحرة حيوية، فإنها لن تحقق وحدها التنمية الاقتصادية الواسعة والمستدامة التي نطمح إليها".
وتابع "يجب أن تهدف السياسات إلى تحسين الإنتاجية ورفع مستويات الدخل المنخفض-المتوسط، حتى نستطيع تحسين مستوى المعيشة لشعوبنا".
وقال إن هناك حاجة إلى تشجيع البنية الأساسية للاستثمار التي يمكنها تسهيل الدخول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في المناطق النائية، وإنه "لا يجب أن تكون هناك فجوة رقمية، بأي طريقة تخلق فجوة، سواء بسبب الجنس أو التجمعات العرقية أو التعليم أو مكان المعيشة".
وألقى قادة عالميون آخرين كلمة خلال المنتدى، من بينهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والرئيس التشيلي سيباستيان بنييرا.