معرض "التغيير العظيم"، يوثق مسيرة الإصلاح والإنفتاح خلال 40 عام
شركة صينية تطرح أول هاتف محمول قابل للطي
شاهد: عروض مثيرة لفريق "هونغيينغ" للقوات الجوية الصينية
فيديو:روبوت يرقص واخر يلعب كرة الطاولة في معرض الصين الدولي للاستيراد
سور الصين في لوحة رسمت بألون الخريف
صور فستان زفاف لابنة وأمها تطرق قلوب مستخدمي الإنترنتجيانغ يو، باحث مشارك في قسم الماكرو بمركز بحوث التنمية لمجلس الدولة الصيني
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ في 15 نوفمبر الجاري، إلى بورت مورسبي، مبتدءا زيارة رسمية للدولة المستقلة بابوا غينيا الجديدة. كما سيجتمع مع قادة دول جزر المحيط الهادئ التي تربطهم علاقات دبلوماسية مع الصين، إلى جانب حضور الاجتماع غير الرسمي السادس والعشرين لمنظمة التعاون الإقتصادي لآسيا- المحيط الهادي (الآبيك).
تعد هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها بابوا غينيا الجديدة ودول جزر المحيط الهادي الإجتماع غير الرسمي لقادة منظمة الآبيك. لقد شهد المحيط الهادي الشاسع خلال العصر الحديث على ازدهار الاقتصاد العالمي في العصر الحديث، كما كان شاهدا على الإنقسام والإضطراب الذي أحدثته العولمة الرأسمالية. ويصادف العام الحالي، مرور 10 أعوام على الأزمة المالية العالمية، ومع تعمق مسار الأزمة، بات سؤال "أي عالم نريد، وكيف نؤسسه"، مطروحا بإلحاح أمام البشرية.
منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ نيابة عن الصين مبادرة لبناء مجتمع المصير البشري المشترك، والتي مثلت إجابة الصين عن هذا السؤال. وتطوير العلاقات بين الصين ودول جزر المحيط الهادئ مثل بابوا غينيا الجديدة، يمثل نموذجا مصغرا لبناء مجتمع المصير البشري المشترك. كما يصب زخما جديدا واسهامات جديدة في التنمية الاقتصادية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم.
تاريخياً، تسببت البيئة الجغرافية الخاصة لدول جزر المحيط الهادئ في عزلها عن المراكز الاقتصادية العالمية، وفي محدودية مواردها وأسواقها المحلية. كما جرّبت معظم هذه البلدان الاستعمار وواجهت تحديات على طريق التحديث. وهو المصير الذي اشتركت فيه مع بقية الدول النامية خلال العصر الحديث، كما ان الفجوة آخذة في الاتساع بين الشمال والجنوب. ويعتبر اتساع هذه الفجوة نتيجة مباشرة لموجات العولمة والأحادية والإستعمار التي يقودها الغرب، وهو ما أدى إلى ضعف قوى انعاش الإقتصاد العالمي.
تتمتع الصين بتاريخ طويل من التبادلات مع دول جزر المحيط الهادئ، حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبابوا غينيا الجديدة في عام 1976. والصين بصفتها دولة نامية، ظلت تعمل دائما مع الدول النامية لتغيير النظام الإقتصادي والسياسي العالمي غير العادل، ودفع اصلاح الحوكمة العالمية. وحينما كان شى جين بينغ حاكم مقاطعة فوجيان، قام بدفع تنفيذ مشروع مساعدة بابوا غينيا الجديدة لزراعة الفطر والأرز الجاف في مقاطعة ايسترن هايلند.
وخلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ أن أجرى الرئيس شي قبل 4 سنوات لقاءا مع قادة دول جزر المحيط الهادي، دخلت علاقات الصين مع هذه البلدان مرحلة تاريخية جديدة. وتعد بابوا غينيا الجديدة أكبر شريك تجاري للصين في دول جزرالمحيط الهادئ، كما أصبحت الصين أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية وأكبر متعاقد مشاريع بالنسبة لهذا البلد.
وتبرهن الصين من خلال جهودها على مسؤوليتها تجاه تضييق الفجوة بين الشمال والجنوب، وتحسين قدرة الجنوب على التطور بشكل مستقل، والتعامل مع هذه الدول على مبدأ "لاتعطني كل يوم سمكة، بل علمني كيف اصطاد".
في مقال نشرته أهم وسائل الإعلام في بابوا غينيا الجديدة ، أشار الرئيس شي إلى أن الصين ستدعم التنمية في دول جزر المحيط الهادي، وتعمل على تضييق فجوة التنمية بين الشمال والجنوب.
كما أكد أيضا على أن التقاط فرصة الثورة التكنولوجية الجديدة والتغير العميق للقطاعات الصناعية، وتسريع التنمية، تمثل مهاما مشتركة بين الصين ودول جزر المحيط الهادئ. كماتعبر عن الرغبة المشتركة لشعوب الجانبين.
إن المعلوماتية هي أهم ثورة تكنولوجية في العصر الحديث، وفي عصر الاقتصاد الرقمي ، سيكون من الممكن تعويض أوجه القصور السابقة على مستوى النقل والجغرافيا والموارد. كما يمكن للصين تفعيل قدراتها الكبيرة في انشاء المشاريع الضخمة في مجالات البنية التحتية والإنترنت + والتوصيل البيني وتضييق الفجوات الإقليمية
والأهم من ذلك أن الصين تلتزم بالمفهوم الحقيقي للإخلاص والمصالح المتبادلة. وقد حصلت الصين على ثقة وترحيب دول آسيا المحيط الهادي والدول الإفريقية بل وكافة الدول النامية، من خلال مساعدة الدول الأخرى على رفع قدراتها التنموية وتحقيق التنمية المشتركة.
نظرا لعدة أسباب، لم يحظ صوت بلدان جزر المحيط الهادئ في حماية حقوقها الإنمائية بالإهتمام على المستوى الدولي. ويمكن القول أن صون حقوق التنمية في هذه البلدان، يعد مظهرا هاما لدمقرطة العلاقات الدولية. ولقد بذلت الصين جهودا إيجابية في هذا الصدد. ولا شك أن زيارة الرئيس شي ستدفع بالتأكيد العلاقات بين الصين ودول جزر المحيط الهادئ نحو آفاق جديدة، ما يسمح للناس برؤية فجر العالم الجديد في جنوب المحيط الهادئ.
الصين أكبر منتج عالمي للكيوي
إقبال كبير على الكتب الصينية خلال معرض الجزائر الدولي للكتاب
افتتاح منتدى التعاون الإعلامي لمبادرة الحزام والطريق 2018 في هاينان
الصين تبدأ بناء أول مطار دائم في القطب الجنوبي
أطفال الأرياف الصينية يعانون إدمان الإنترنت
إقامة شراكة بين الصين وعدة دول عربية في مجال الطاقة
الصين تكشف عن تفاصيل أول محطة فضائية مأهولة
بصور.. نحت سور الصين العظيم على الخشب
"مطعم أطباق شانغهاي" يفتتح فى معرض الصين الدولي للاستيراد
عدد المسنين في الصين يبلغ 241 مليون نسمة
الصين تبحث في تطوير أكياس بلاستيكية قابلة للذوبان صديقة للبيئة
الطائرة بدون طيار تساعد رجلا على الخروج من الصحراء