قوانغتشو 11 نوفمبر 2018 /من المتوقع أن يتمتع جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو، بوصفه أطول جسر بحري في العالم، بخدمات تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات في المستقبل، بحسب ما ذكر فانغ تشنغ، نائب مدير عام مكتب الشبكات المحلية اللاسلكية بشركة (زد.تي.إي)، الشركة المشغلة لشبكة الجسر.
ويربط جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو البالغ طوله 55 كيلومترا والذي افتتح الشهر الماضي، مقاطعة قوانغدونغ بالبر الرئيسي الصيني مع منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين.
وقال فانغ "يتمتع جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو حاليا بتغطية جيدة من خدمة شبكة الجيل الرابع"، مشيرا إلى أن "الخبراء والعمال تغلبوا على صعوبات بيئة البناء المعقدة والافتقار إلى الألياف البصرية لتوفير حلول ملائمة لشبكة الجيل الرابع للجسر والإعداد للتحديث المستقبلي لخدمة الجيل الخامس للاتصالات".
وأوضح مشيدو الجسر أن الخبراء والعمال وسعوا مساحة التغطية للألياف البصرية إلى 20 كيلومترا، وهي ضعف المساحة التقليدية القصوى للتغطية على البر والبالغة 10 كيلومترات، لضمان التغطية الكاملة لإشارة الشبكة على طول الجسر.
وأوضح فانغ أنه "يمكن النظر إلى جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو باعتباره تطبيقا فريدا للتكنولوجيا اللاسلكية يبرز المنتجات عالية الجودة والتكنولوجيا المتطورة التي وفرها قطاع الاتصالات الصيني".
وبحسب فانغ فإن جسر هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو يعد جاهزا حاليا لتزويده بإنترنت الأشياء، وهو أحد الأنشطة الرئيسية التي ستحققها تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات، موضحا أنه منذ البداية تم الأخذ بعين الاعتبار القاعدة التكنولوجية اللازمة لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من حيث هيكل الشبكة والمساحة اللازمة لمحطات خدمة الجيل الخامس للاتصالات وتركيب الألياف.