رام الله 4 من نوفمبر 2018 / نددت حكومة الوفاق الفلسطينية باقتحام قوات إسرائيلية اليوم (الأحد)، مقر وزارة شؤون القدس ومحافظة القدس التابع للسلطة الفلسطينية في شرق القدس.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، إن عملية الاقتحام و"الاعتداء الوحشي" على الموظفين في المقر "يمثل تصعيدا إسرائيليا خطيرا وانتهاكا سافرا لكافة الاتفاقات والقوانين والشرائع الدولية".
وحمل المحمود الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن "الاعتداءات المستمرة ضد مدينة القدس والمواطنين والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمؤسسات فيها".
واعتبر أن إسرائيل "تستهدف الرموز الدينية والتاريخية والتراثية العربية، وما تمثله عاصمتنا الأبدية مدينة القدس في الوجدان العربي والإسلامي والعالمي" .
وجدد المتحدث الحكومي مطالبة الحكومات العربية والإسلامية ب"الانتصار للقدس المحتلة والدفاع عن المقدسات والتاريخ العربي الاسلامي الذي ترمز إليه المدينة، والعمل على تعزيز صمود المواطنين في مواجهة هجمة إسرائيل الشرسة على المدينة".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن موظفين اثنين أصيبا بجروح ورضوض بعد "اعتداء" قوات إسرائيلية عليهما، خلال اقتحامها مقر محافظة القدس.
وبحسب الوكالة، فإن قوات إسرائيلية تواصل منذ ساعات الصباح اقتحام مقر محافظة القدس ووزارة شؤون القدس (يتواجدان في بناية سكنية واحدة) في حي ضاحية البريد في شرق القدس والعبث في محتوياتهما.
وكانت إسرائيل اعتقلت محافظ القدس في السلطة الفلسطينية عدنان غيث في مناسبتين مؤخرا واحتجزته في المرة الأولى ثلاثة أيام وفي الثانية لعدة ساعات على خلفية أنشطته في المدينة.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.