بغداد 11 نوفمبر 2018 /ناقش عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة الوضع الأمني وخاصة الحدود مع سوريا مع كبار القادة العسكريين والأمنيين.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبد المهدي يوم الأحد أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ترأس اجتماعا للقادة الأمنيين والعسكريين والأجهزة الاستخبارية، مبينا أن الاجتماع خصص لمناقشة الوضع الأمني في عموم العراق وتقييمه.
وأوضح البيان أن القادة الأمنيين والعسكريين قدموا عرضا مفصلا عن الأوضاع الأمنية وعن وضع الحدود مع سوريا.
وأكد عبد المهدي استمرار جهود القوات والعمليات في تتبع الخلايا الإرهابية، مبديا ثقته بامتلاكها روح النصر.
وأضاف "إن عصابات داعش الإرهابية سرطان يجب أن يجتث بأكمله، فالفكر التكفيري مازال قائما ويحتاج إلى عمل مكثف للقضاء عليه".
وكانت القوات العراقية قد عززت من تواجدها على الشريط الحدودي مع سوريا خاصة بعد أن سيطر التنظيم المتطرف على مناطق من دير الزور وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من مواقعها.