مسح: أعمال روائي الفنون القتالية الراحل جين يونغ لا تزال تستهوي الشباب الصينيين

بكين 10 نوفمبر 2018 /لا يزال الشباب الصينيون المولودون بعد عام 1990 شغوفين بقراءة روايات جين يونغ حول الفنون القتالية أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات تلفزيونية مقتبسة من أعماله، بحسب مسح أجرته مؤخرا صحيفة (تشاينا يوث ديلي).

وعلى الصعيد العالمي، يعد جين يونغ، واسمه الحقيقي تشا ليانغ يونغ (وأيضا يعرف باسم لويس تشا)، أكثر روائيي "ووشيا" (الفنون القتالية والفروسية) تأثيرا خلال القرن الـ20، حيث توفي عن عمر يناهر 94 عاما في الـ30 من أكتوبر المنقضي.

واستطلع المسح آراء 1971 شخصا، 92.7 بالمئة منهم ولودا فيما بين 1990 و 1999، و76.4 بالمئة منهم ولدوا بين 2000 و 2009، قالوا إنهم يعرفون جين يونغ من المسلسلات التلفزيونية المقتبسة من أعماله ورواياته الأصلية ومن الأفلام والألعاب وغيرها من الاقتباسات.

ومن بين المستطلعة آراؤهم من مواليد ما بعد 1990 يقرأ روايات جين يونغ 69.2 بالمئة، مقارنة مع 38.7 بالمئة من مواليد ما بعد 2000، فيما يلعب 20.4 بالمئة من مواليد ما بعد 2000، مقارنة مع 15.5 بالمئة من مواليد ما ما بعد 1990، ألعابا مقتبسة من أعمال جين يونغ.

وقال تشنغ بو شن، وهو طالب جامعي جديد في جامعة سيتشوان للدراسات الدولية، إنه لم يقرأ مطلقا أيا من روايات جين يونغ لكنه شاهد العديد من الاقتباسات التلفزيونية.

وأوضح تشنغ "ليس الكثير منا، نحن مواليد ما بعد 2000، يقرأ أعمال جين يونغ ... نحن نفضل قراءة الأعمال الأدبية على الإنترنت، ولا سيما شيانشيا".

وتشيرة كلمة شيانشيا إلى أسلوب لأعمال من الأدب الخيالي، وتعني حرفيا "البطل الخالد".

وأضاف تشنغ أن "أعمال شيانشيا لا تثير أفكار كثيرة مثل روايات جين يونغ فيما يتعلق بالمخاوف الاجتماعية والطبيعية الإنسانية"، لافتا إلى أن أبطال روايات جين يونغ مسؤولون عن مصير الأمة ويتعاطفون مع المحرومين.

ونشر جين يونغ 15 رواية منذ عام 1955 إلى عام 1972 وباع مئات الملايين من النسخ حول العالم.