人民网 2018:11:07.08:41:07
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: منظمات دولية تحذر من تصاعد حدة القتال في الحديدة غربي اليمن

2018:11:07.08:58    حجم الخط    اطبع

صنعاء 6 نوفمبر 2018 / حذرت منظمات دولية من تصاعد حدة الاعمال القتالية في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر غربي اليمن، والتي تضم ميناء الحديدة الشريان الرئيسي للإمدادات الأساسية في اليمن.

وتشهد المدينة قتالا عنيفا منذ يوم الجمعة الماضي بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي المتحالفين مع ايران من جهة ثانية.

وتتركز المعارك في الاطراف الشرقية والشمالية الشرقية، والجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة وسط تقدم للقوات الحكومية في عدد من المناطق بهدف تطويق المدينة وتحريرها من قبضة مسلحي الحوثي الذين يسيطرون عليها منذ اكتوبر 2014.

وتضم المدينة ميناء الحديدة الشريان الرئيسي لدخول الواردات الأساسية الى اليمن، وخاصة للمحافظات ذات الكثافة السكانية شمالي البلاد والخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ومع ارتفع حدة القتال تمركز الحوثيون في عدد من المرافق المدنية وهو ما يعرض حياة المدنيين لاخطار كبيرة، بحسب شهود عيان وسكان.

وقال هؤلاء لوكالة انباء ((شينخوا)) ان مسلحين من جماعة الحوثي اقتحموا اليوم مستشفى "22 مايو" (مستشفى خاص) الواقع في شارع الخمسين الى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الحديدة.

واضافوا ان قناصة من الحوثيين اعتلوا سطح المستشفى وسكن الاطباء الاجانب، ومنعوا الطواقم الطبية والمرضى من مغادرة المستشفى.

كما اقتحم الحوثيون عشرات المنازل في شارع الخمسين ومدينة 7 يوليو ونشروا القناصة والمسلحين في تلك المنازل، بحسب المصادر.

واشارت المصادر الى ان عددا من الاسر عالقة ولم تتمكن من مغادرة منازلها في خطوط التماس العسكري بين القوات الحكومية والحوثيين.

في هذه الاثناء ، حذرت منظمات دولية من تصاعد القتال، داعية جميع الاطراف الى وقف اطلاق النار.

وقالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن "القتال العنيف في مدينة الحديدة يقترب الآن بشكل خطير من مستشفى الثورة (اكبر مستشفى حكومي بالمدينة) مما يعرض حياة 59 طفلاً، بينهم 25 في وحدة العناية المركزة، لخطر الموت الوشيك".

وأشار البيان الى تأكيد الطاقم الطبي والمرضى في المستشفى سماعهم لأصوات القصف الشديد وإطلاق النيران، محذرا من أن "الخطر الآن يتهدد إمكانية الوصول إلى المستشفى والخروج منه".

وأشار البيان الى أن التقارير تفيد أيضاً باشتداد القتال حول ميناء الحديدة، الذي يدخل عبره الى اليمن ما يصل إلى 80 في المائة من الإمدادات الإنسانية والوقود والسلع التجارية، ونبه الى أن الخسائر في الأرواح قد تكون كارثية في حال تدمر هذا الميناء أو تعطل الوصول إليه.

ودعت اليونيسيف جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية بالقرب من المستشفى وحوله، وضمان تمكين المدنيين من الوصول من جميع الجهات إلى المستشفى بأمان وضمان الالتزام بالقانون من اجل وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية بما فيها ميناء الحديدة.

بدورها، قالت منظمة (انقذوا الأطفال) ان "التصعيد الخطير في الحديدة يمكن أن يضع عشرات الآلاف من الأطفال في خط النار".

وذكر تامر كيرولوس المدير الإقليمي للمنظمة في اليمن، ان "هذا التصعيد الخطير حول أهم مدينة ميناء في اليمن، يمكن أن يضع عشرات الآلاف من الأطفال في خط النار".

واضاف "كما ان التصعيد يزيد من تضييق الخناق على إيصال الغذاء والدواء إلى بلد نقدر أن الجوع الشديد والمرض فيه يقتلان ما معدله 100 طفل يوميا".

واوضح كيرولوس "ان المرضى في منشآتنا الصحية يشعرون بالرعب من القصف، كما نشعر بالقلق من أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لن يطلبوا المساعدة بسبب القتال".

واشار الى ضرورة زيادة الضغوط الدبلوماسية الدولية وتكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار.

وحث جميع الأطراف على وقف القتال على الفور، حتى لا يفقد المزيد من الأرواح، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية السماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية والواردات التجارية.

من جانبها، قالت منظمة (اطباء بلا حدود) ان تصاعد القتال في الحديدة يثير القلق حيال السكان والمرضى والطواقم الطبية.

واوضح بيان للمنظمة، بث على صفحتها الرسمية في (فيسبوك)، ان "فرق أطباء بلا حدود في الحديدة تشهد زيادة في حدة العنف والمعارك الأرضية والقصف الجوي والبحري منذ الخميس الماضي".

واضاف "تعمل المنظمة في مستشفى السلخانة في الحديدة منذ بداية أكتوبر الماضي، حيث يقدم طاقمها المؤلف من 118 فرداً من موظفين يمنيين ودوليين الرعاية الطارئة وعلاج الإصابات البالغة للمدنيين، بما في ذلك جرحى الحرب، حيث استقبل قسم الطوارئ أكثر من 300 مريض".

‎وتابع البيان "لوحظت في نهاية الأسبوع حركة نزوح لمدنيين يغادرون الحديدة، بينما تفيد تقارير بأن هنالك آخرين عالقين داخل المدينة بسبب المعارك اليومية التي تزداد بسببها مخاوف وقوع المدينة تحت الحصار".

‎ودعت "اطباء بلا حدود" جميع أطراف النزاع الى أن يحرصوا على حماية المدنيين والمرافق كالمستشفيات في اليمن.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×