الخرطوم 6 نوفمبر 2018 / قال خبير سوداني، ان معرض الصين الدولي للواردات يؤكد سعى الصين الى وضع إطار عملي لاقتصاد عالمي أكثر انفتاحا.
وقال الدكتور عبدالخالق سعيد أستاذ الدراسات الدولية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالسودان، لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء)، "يعتبر معرض الصين الدولي للواردات أول معرض وطني للواردات، ومن شأنه وضع إطار لاقتصاد عالمي منفتح".
وأضاف "مرة أخرى تثبت الصين صدق توجهها نحو إقامة شراكة اقتصادية مع كل دول العالم، هذا المعرض تأكيد على دعم الصين لبناء سوق منفتحة".
وتابع "بينما تحتفل الصين هذا العام بمرور 40 عاما على انتهاج سياسة الاصلاح والانفتاح، فان تنظيم هذا المعرض يؤكد عمليا ان تلك السياسة ما تزال تمتلك الزخم اللازم".
ومضى قائلا "ان النمو العالمي يواجه تحديات راهنة أبرزها الحمائية والأحادية ودعوات الانغلاق"، مضيفا ان "قيادة الصين تستحق الثناء من كل شعوب العالم لأنها تكافح من أجل سوق منفتحة واقتصاد قائم على المشاركة وفقا لمبدأ المنفعة المشتركة".
ويصادف العام الجاري الذكرى الـ40 لتطبيق الصين سياسة الإصلاح والانفتاح، وقد شهدت سلسلة من الإجراءات التي تؤدى للمزيد من فتح الأبواب أمام العالم.
واعتبر سعيد معرض الصين الدولي للواردات فرصة أمام الشركات السودانية للتعرف عن قرب على نظيراتها فى الصين.
وقال "من شأن المعرض توفير فرص جديدة لتعزيز التعاون التجاري بين الصين والسودان وزيادة الصادرات السودانية للصين ولاسيما الصادرات الزراعية".
وافتتح معرض الصين الدولي للواردات في مدينة شانغهاي الاثنين ، جامعا أكثر من 3600 شركة من 172 دولة ومنطقة ومنظمات دولية، فضلا عن أكثر من 400 ألف مشتر من داخل وخارج الصين.