بكين 31 أكتوبر 2018 /قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاربعاء) إن الصين ستعمل على ضمان قيام مجلس الأمن الدولي بدور أكبر في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين خلال رئاستها الدورية للمجلس في شهر نوفمبر.
وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية "ستتولى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر بداية من الغد."
وأضاف لو "على حد علمي، سيعقد المجلس عددا من الجلسات في شهر نوفمبر حول القضايا المتعلقة بسوريا وليبيا والعراق ولبنان والشرق الأوسط والبوسنة والهرسك والوضع في منطقة الساحل."
وذكر المتحدث أن الصين كرئيسة دورية ، تبحث عقد جلسات مفتوحة بشأن دعم التعددية ودور الأمم المتحدة والسلام والأمن في أفريقيا وفقا للوضع الحالي، مضيفا أن الصين تتشاور مع الدول الأعضاء في المجلس حول أجندة عمل الشهر القادم.
واستطرد لو أن المجلس يمثل جوهر آليات الأمن الجماعي التي اقيمت بعد الحرب العالمية الثانية ومنصة هامة للحوكمة الأمنية العالمية.
وقال إننا "نواجه الآن تحديات معقدة في السلام والأمن الدوليين."
وقال لو إن "الصين باعتبارها رئيسة دورية للمجلس ستعمل على قيامه بدور أكبر وفقا لمهام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه ، في الالتزام بالموضوعية والعدالة والتعاون بروح الوحدة واتخاذ تدابير فعالة وخطوات إيجابية لضمان تسوية سياسية للقضايا الإقليمية الساخنة ، وبذلك يؤدي دورا رئيسيا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وأضاف أن الصين ستتفاعل بشكل أكبر مع الدول غير الأعضاء في المجلس وبخاصة الدول التي تشملها أجندة المجلس، من أجل القيام بمسؤوليتها بطريقة أكثر انفتاحا وشفافية.
وتتولى رئاسة مجلس الأمن دولة من بين الدول الـ15 الأعضاء بالتناوب لمدة شهر واحد. وتولت الصين رئاسة المجلس آخر مرة في شهر يوليو 2017.