باريس 8 أكتوبر 2018 / حث الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون اليوم (الاثنين) المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات سريعة لمواجهة الاحترار العالمي الذي أدى إلى موجة من الجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر والأمطار الغزيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أشارت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، جهاز دولي يقيم العلوم المتعلقة بالتغير المناخي، في تقريرها إلى الحاجة الماسة إلى تغيرات "سريعة وبعيدة المدى" في جوانب العالم كافة من أجل مكافحة الاحترار العالمي.
وحذرت الهيئة من انه من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في الفترة ما بين عامي 2030 و2052 إذا استمر الاحترار العالمي على وتيرته الحالية.
وهذا يعني تدهور أحوال المناخ وكوراث طبيعية متكررة في أعقاب ما هو متوقع في النهاية من ارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد وتزايد ندرة موارد المياه وقلة الإنتاج الزراعي وتفاقم الأخطار التي تهدد الأرض والتنوع البيولوجي البحري.
وقال ماكرون في تغريدة "الهيئة تقدم الدليل العلمي: لدينا كل ما يجعلنا نكافح التغير المناخي. لكن على كل منا أن يتحرك الآن."
يذكر أنه عقب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي، قال ماكرون إن فرنسا ستواصل المعركة لوقف التدهور المناخي.
وقال وزير الإيكولوجيا فرانسوا دو روجي إنه بالنسبة لفرنسا، فإن الحكومة الفرنسية تستهدف تحقيق "هدف طموح عن طريق تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".
وأضاف الوزير في تغريدة على حسابه على تويتر "يجب علينا مواصلة جهودنا أكثر من أي وقت مضى. في نهاية الشهر، سنطرح استراتيجيتنا الجديدة لخفض الكربون التي تشمل: التنقل النظيف، والابتعاد عن الوقود الأحفوري، واستهلاكنا من الطاقة، وإنتاجنا من النفايات. يجب ألا نضعف الآن!".