الخرطوم 8 أكتوبر 2018 / أكدت الحكومة السودانية اليوم (الاثنين) استعدادها للعمل مع الامم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية وتنفيذ حملات التحصين فى المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية ، قطاع الشمال فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان.
ورحب وزير الصحة السودانى محمد أبوزيد مصطفى فى تعميم صحفى بإتفاق الحكومة السودانية مع الأمم المتحدة، والقاضي بإيصال المساعدات الانسانية والتحصين للمناطق المقفولة والخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال " نؤكد استعدادنا التام للعمل مع الامم المتحدة بتنفيذ الاتفاق وايصال المساعدات الانسانية وتنفيذ حملات التطعيم".
وأكد جاهزية وزارته لتنفيذ حملات التحصين معلنا عن مسؤليتهم الأخلاقية تجاه المواطنين خاصة الأطفال.
ودعا الحركة الشعبية لتحكيم صوت العقل وتغليب مصلحة المواطن من خلال الموافقة على خطة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الانسانية والتحصين، كما أكد مرونة وزارة الصحة في تنفيذ هذه الحملات بعد الإتفاق مع شركاء العمل الصحي في السودان.
وأشاد بجهود الأمم المتحدة الكبيرة والمقدرة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر التعاون مع الحكومة ممثلة في مفوضية العون الإنساني.
واعلنت الحكومة السودانية الأسبوع الماضى السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها (الحركة الشعبية – قطاع الشمال ) في ولايتي (جنوب كردفان) و ( النيل الأزرق).
ولقي قرار الخرطوم ترحيبا من قبل الأمم المتحدة ، وقالت قوي يوب سن ،منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية و الإنسانية المقيم في السودان ، فى وقت سابق "إنني لأرحب وأُثني على هذا القرار الصادر من حكومة السودان والذي يتيح الوصول إلى الأشخاص الأكثر حوجةً".
و أكدت (سُن) أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الإستعداد للعمل بشكل وثيق مع( حكومة السودان ) ومع قيادة (الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ) في كِلا الولايتين، بهدف تنسيق إتاحة الوصول الدائم والمستدام، لتقديم المساعدات الإنسانية، للأشخاص الذين تأثروا بالنزاع، وتعَذَر الوصول إليهم من داخل السودان منذ عام 2011.
وتقاتل الخرطوم منذ العام 2011 متمردى الحركة الشعبية ، قطاع الشمال فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق.