موسكو 9 أكتوبر 2018 /قال السفير الصيني لدى طاجيكستان يويه بين إن التعاون بين الصين وطاجيكستان يواصل التطور بسرعة ويحقق نتائج في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وقال يويه في مقابلة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا إن الصين وطاجيكستان تتمتعان بدرجة عالية من الثقة السياسية المتبادلة، ووضعتا أساسا متينا لتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون التجاري والاقتصادي.
وأضاف السفير" لا توجد بين البلدين قضايا تاريخية أو اختلافات فعلية بل يدعم كل منهما الآخر في القضايا التي تمس المصالح الجوهرية".
وتعد طاجيكستان أول دولة في العالم توقع مذكرة تفاهم مع الصين بشأن بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وتعهدت دوشانبي بتعزيز الربط بين استراتيجيتها التنموية الوطنية، التي تركز على التنمية الصناعية، والمبادرة المقترحة من قبل الصين.
وقال يويه إن" التعاون بين البلدين يتطور بسرعة مدفوعا بقوة مبادرة الحزام والطريق".
ووفقا للسفير، فإن الصين في السنوات الأخيرة كانت المستثمر الرئيسي في القطاع الصناعي في طاجيكستان لتساعدها في التنمية الاقتصادية.
وتوجد الاستثمارات الصينية في مجالات عديدة في طاجيكستان بما في ذلك القطاعات الثلاثة التي تمثل أولوية--الطاقة والنقل والزراعة.
وقد استثمرت الشركات الصينية في العديد من الشركات والمشاريع الضخمة في طاجيكستان، بما في ذلك شركة تشونغتاي نيو سيلك رود لصناعة النسيج، أكبر مُصدر في طاجيكستان من حيث العائدات بالعملة الصعبة، ومحطة دوشانبي2 للطاقة الحرارية، التي حلت مشكلة النقص في الطاقة المستمرة منذ زمن طويل.
وقال يويه إن" الصين قد أصبحت أكبر مصدر للاستثمار في طاجيسكتان، بحجم استثمار تراكمي بلغ أكثر من ملياري دولار أمريكي".
وأكد السفير بشكل خاص على ربط البنية التحتية كجزء هام من التعاون بين الصين وطاجيكستان في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأضاف أن طرقا عديدة في الدولة أنشئت من قبل شركات صينية وبقروض من الحكومة الصينية بدعم من الحكومة الطاجيكية، مما أدى إلى تعزيز الترابط بين الطرق السريعة للدولة بين الشمال والجنوب.
وأشاد السفير أيضا بالصداقة المتينة بين الشعبين ولاسيما ازدهار" حمى اللغة الصينية".
فبالإضافة إلى معاهد كونفوشيوس، توفر بعض الجامعات والمدارس الثانوية أيضا دورات في اللغة الصينية ويزداد عدد الطلاب الطاجيك الدراسين في الصين بشكل مستمر.
وقال يويه إن" العديد من الشباب يرون تعلم اللغة الصينية والدراسة في الصين كخيار حياتي مهم... الصين أصبحت ثاني أكبر مقصد للطلاب الطاجيك الدراسيبن في الخارج بعد روسيا".