طرابلس 6 أكتوبر 2018 /رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ظهر اليوم (السبت) ، بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية في إحلال قوات نظامية محل المجموعات المسلحة.
وبحسب تغريده نشرتها عبر حاسبها الرسمي على تويتر ، فقد أكدت البعثة الأممية ترحيبها بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 1303 بدعم الأمم المتحدة.
كما أعربت عن تشجعها للخطة المقدمة للرئيس فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي والتي تنص على انسحاب المجموعات المسلحة من المؤسسات السيادية واستبدالها بقوات نظامية ، وتحث الرئاسي للمصادقة لبدء التنفيذ.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية قبل يومين ، تسلمها ميناء طرابلس البحري من إحدى المجموعات المسلحة.
وكانت تسيطر على ميناء طرابلس البحري ، مجموعة مسلحة تحت اسم (كتيبة النواصي) ، إحدى القوات التي تسيطر على عدد من المقرات الحكومية في طرابلس ، والتي تعد واحدة من بين المجموعات المسلحة التي وافقت على تسليم المقرات التي تسيطر عليها لقوة نظامية حكومية.
وأعلن غسان سلامة ، المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا في الـ 12 من الشهر الماضي ، البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس .
وتقوم الترتيبات ، على تشكيل قوة مشتركة من العسكريين والشرطة النظاميين ، تضطلع بمهمة تأمين المقرات والمواقع الحيوية .
وسبق الإعلان الأممي ، قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بحل لجنة الترتيبات الأمنية السابقة وتشكيل واحدة جديدة .
وتأتي هذه التحركات ، عقب اندلاع اشتباكات شهدتها أطراف العاصمة طرابلس ، بين قوات حكومة الوفاق واللواء السابع بترهونة ، والتي استمرت قرابة شهر كامل جنوب طرابلس ، قبل أن تنجح وساطة قادتها الأمم المتحدة في إيقافها .
وخلفت الاشتباكات سقوط 117 قتيلا وإصابة 581 في جروح متفاوتة ، بحسب وزارة الصحة .