جاكرتا 30 سبتمبر 2018 / تأكدت وفاة ما لا يقل عن 420 شخصا بعد سلسلة من الزلازل القوية وما تبعها من أمواج عاتية(تسونامي) ضربت مقاطعة سولاويسى وسط إندونيسيا يوم الجمعة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن السلطات اليوم (الأحد).
ودمرت زلازل قوية وأقل قوة تراوحت بين 6.0 و 7.4 و 6.1 درجات وتلتها أمواج تسونامي، هذه المقاطعة، ومنها منطقة أكثر تضررا هي بالو، حاضرة المقاطعة، ومنطقة دونغغالا.
قال المتحدث باسم وزارة الاتصالات والمعلومات بالبلاد، فرديناندوس سيتو يوم السبت، إن المطار الرئيسى فى المقاطعة يعمل، ولكن فقط لجهود الاغاثة.
كما تم تشغيل مرافق الاتصالات في عدة أجزاء من المقاطعة.
وأظهرت صور نشرتها القوات الجوية الإندونيسية والوكالة المعنية بإدارة الكوارث، مباني وجسورا منهارة، وجرحى يرقدون في فناء أمام مستشفى بانتظار تلقي العلاج.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، في وقت سابق، إن الناجين والمصابين بحاجة لمساعدات تشمل الوجبات السريعة وأغذية الأطفال والأدوية والخيام والبطانيات. وهناك حاجة أيضا لمزيد من عمال الإنقاذ والمعدات والآلات الثقيلة.
وأصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أمرا لرئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، ولرئيس الشرطة الوطنية، ولقائد الجيش، وللوزارات المعنية، للقيام فورا بجهود الإغاثة العاجلة.
وذكر المتحدث أن الجيش الإندونيسي أرسل أفرادا وطائرات لجهود الإغاثة.
وغالبا ما تتعرض إندونيسيا للزلازل لأنها تقع بمنطقة يتزايد فيها هذا الخطر، تسمى "حزام النار في المحيط الهادئ".
وتعرضت جزيرة لومبوك فى البلاد، لعدة زلازل تتراوح قوتها بين 6.4 إلى 7.0 درجات، من أواخر يوليو إلى أغسطس من هذا العام، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 560 شخصا.