لاهور، باكستان 6 أكتوبر 2018 / ذكرت وسائل إعلام محلية ومحامون إن المحكمة وضعت زعيم المعارضة الباكستانية والرئيس السابق لحكومة مقاطعة البنجاب شرقي البلاد شهباز شريف في الحبس الاحتياطي لمدة عشرة أيام لتورطه في قضية فساد وسلمته لهيئة مكافحة الفساد لإجراء المزيد من التحقيقات هنا اليوم (السبت).
وقال سعد رسول الخبير القانوني والمحامي الكبير لوسائل إعلام محلية إن مكتب المساءلة الوطني قدم شهباز إلى المحكمة في وقت سابق وطلب حبسه احتياطيا لمدة 15 يوما لإجراء المزيد من التحقيقات في قضية الفساد، ولكن المحكمة سمحت بحبسه احتياطيا لمدة عشرة أيام.
وألقى مكتب المساءلة الوطني، وهو هيئة باكستانية لمكافحة الفساد ،القبض على شهباز يوم الجمعة لتورطهم في قضية اختلاس مزعومة متعلقة بمشروع إسكان أشيانا في لاهور شرقي البلاد خلال مدة توليه منصب رئيس وزراء البنجاب فترتين من 2008 إلى 2018، وفقا لبيان رسمي.
ويواجه شهباز زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية أو مجلس النواب في البرلمان ،تحقيقا بعد فشل مشروع إسكان للفقراء بسبب فساد مزعوم.
ومن ناحيته قال شهباز للمحكمة اليوم إنه غير متورط في اي اعمال فساد وطالب بمحاكمة علنية، بحسب وسائل اعلام محلية.
وألقى المكتب بالفعل القبض على عدد من مساعدي شهباز المقربين لتورطهم في فضائح فساد مختلفة، من بينها مشروع الإسكان .