طرابلس 6 أكتوبر 2018 /أكد مسئول طبي ليبي اليوم (السبت) عدم خطورة المرض الغامض الذي ظهر في شرق دولة السودان المجاورة علي حياة المقيمين علي الاراضي الليبية .
وفي تصريح نقلته وكالة الانباء الليبية الرسمية في طرابلس (وال) قال رئيس قسم الرصد والتقصي والإستجابة السريعة بحكومة الوفاق الليبية رمضان عصمان إن " تسجيل حالات مصابة بمرض (الشيكونغونيا) في ولاية كسلا السودانية لا يشكل خطراً على حياة المواطنين المقيمين في ليبيا ".
و في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة السودانية أن الحمى التي انتشرت بولاية كسلا شرقي البلاد هي حمى (الشيكونغونيا)، كاشفة أن "حالات الإصابة بلغت 6250 حالة بدون تسجيل أي وفيات".
و عن ذلك، أوضح المسؤول الليبي رمضان عصمان بحسب الوكالة الليبية الرسمية أن " انتقال (الشيكونغونيا) من حالات مصابة إلى أخرى سليمة يعتمد على نوع معين من حشرة البعوض الحاملة لعدوى المرض".
وعقب تداول أنباء عن ترجيح مصادر طبية سودانية أن " المرض الغامض" الذي ضرب كسلا أخيرا هو فيروس (إيبولا) أكد المسؤول الليبي للوكالة الليبية الرسمية أنه "سيتم اتخاذ إجراءات إحترازية لمنع انتشار المرض في ليبيا حال أعلنت منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة السودانية رسمياً عن تفشي وباء (إيبولا) في السودان ".
كما أوضحت الوكالة الليبية أن "عددا من النشطاء تناولوا على مواقع التواصل الإجتماعي أخباراً تفيد بانتشار وباء غامض بالجزء الغربي من مدينة كسلا بشكل متسارع مؤكدين إصابة المئات من الأهالي بأعراض تمثلت في حمى مصاحبة لارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى استفراغ وغثيان وشلل تام وألم في المفاصل".