طرابلس 6 أكتوبر 2018 / أكد فائز السراج ، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ، بأن استلام القوات النظامية للمقرات الحكومية ، سيطال كافة المدن الليبية .
وجاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اليوم (السبت) ، برئيس وأعضاء لجنة الترتيبات الأمنية بمدينة طرابلس، وتناول الاجتماع الترتيبات الأمنية في طرابلس الكبرى ، بحسب بيان المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق.
وأشار السراج ، إلى أن ما يتم إنجازه في طرابلس من تسليم مقرات حكومية ، سيمتد ليشمل كافة المدن الليبية .
من جانبه ، قدم رئيس اللجنة اللواء حماد أحمد عبود، شرحاً مفصلا على ما تم اتخاذه من إجراءات لتأمين الأمن في طرابلس الكبرى، وإرساء النظام العام وفقاً للمهام ، من بينها استلام المقرات وتمركز القوات النظامية في العاصمة وما حولها.
وأوضح اللواء عبود بأن آليات العمل والتنسيق بين اللجنة وبعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبل ساعات ، بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية في إحلال قوات نظامية محل المجموعات المسلحة .
كما أعربت عن تشجعها للخطة المقدمة للرئيس السراج والتي تنص على انسحاب المجموعات المسلحة من المؤسسات السيادية واستبدالها بقوات نظامية ، وتحث الرئاسي للمصادقة لبدء التنفيذ .
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية قبل يومين ، تسلمها ميناء طرابلس البحري من إحدى المجموعات المسلحة .
وكانت تسيطر على ميناء طرابلس البحري ، مجموعة مسلحة تحت اسم (كتيبة النواصي) ، إحدى القوات التي تسيطر على عدد من المقرات الحكومية في طرابلس ، والتي تعد واحدة من بينا المجموعات المسلحة التي وافقت على تسليم المقرات التي تسيطر عليها لقوة نظامية حكومية.
وأعلن غسان سلامة ، المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا في الـ 12 من الشهر الماضي ، البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس .
وتقوم الترتيبات ، على تشكيل قوة مشتركة من العسكريين والشرطة النظاميين ، تضطلع بمهمة تأمين المقرات والمواقع الحيوية .
وسبق الإعلان الأممي ، قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بحل لجنة الترتيبات الأمنية السابقة وتشكيل واحدة جديدة .