人民网 2018:09:19.10:08:19
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: ترحيب سوري ودولي وأممي بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب

2018:09:19.10:00    حجم الخط    اطبع

دمشق 18 سبتمبر 2018 /رحبت سوريا وعدد من الدول الغربية والإقليمية اليوم (الثلاثاء) بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بخصوص محافظة ادلب (شمال غرب سوريا) المعقل الأخير لمقاتلي تنظيم (جبهة النصرة) المرتبطة بالقاعدة.

ورحبت وزارة الخارجية السورية اليوم باتفاق ادلب، مشيرة إلى أن ذلك كان حصيلة "مشاورات مكثفة" بين سوريا وروسيا و"بتنسيق كامل بين البلدين"، مؤكدة على "المضي في محاربة الارهاب"، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وجرى الاتفاق الروسي التركي، بعد أكثر من اسبوع من قصف طال مناطق بادلب، وسط تزايد الحديث عن عزم الجيش السوري شن عملية عسكرية كبرى ضد اخر معاقل المعارضة المسلحة في هذه المنطقة.

وشكل ملف ادلب والحديث عن امكانية شن الجيش السوري عملية عسكرية كبرى بالمحافظة، "قلق" دولي وتحذيرات من الانعكاسات السلبية، وسط تهديدات من الغرب بشن ضربات على سوريا في حال مهاجمة ادلب.

وبدوره، تحدث ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم، في مجلس الأمن عن الوضع الراهن في سوريا، معبراً عن ارتياحه تجاه انهاء الأزمة في ادلب.

وقال دي ميستورا "نحن راضون عن التهدئة في ‎إدلب، ولجنة صياغة الدستور تشكلت بالتساوي بين المعارضة والحكومة السورية والمجتمع المدني، وأن اللجنة تحظى بدعم أممي"، مؤكداً أنه لا غنى عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في سوريا.

من جانبه، أعرب مصدر مسئول في الخارجية الأمريكية، عن ترحيب الولايات المتحدة بجهود روسيا وتركيا لوقف عملية عسكرية على محافظة إدلب، واتفاقهما على إعلان منطقة عازلة تضع حدا للتوتر هناك.

وقال المصدر في حديث صحفي لوسائل اعلام غربية " نرحب ونشجع روسيا وتركيا على اتخاذ خطوات عملية لمنع الهجوم العسكري من حكومة بشار الأسد وحلفائه، على محافظة إدلب، كما نرحب بأي جهود مخلصة للحد من العنف في سوريا " ، فيما علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على الاتفاق الروسي التركي الأخير حول إدلب، بقوله إن " الجهود الدبلوماسية نجحت في تجنيب تلك المنطقة ويلات الحرب".

وكتب ظريف على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) مساء أمس "المساعي الدبلوماسية الحثيثة والمسئولة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما فيها من زياراتي إلى أنقرة ودمشق، والتي تبعتها القمة الإيرانية الروسية التركية في طهران واللقاء في سوتشي، تثمر بمنع الحرب في إدلب، مع التأكيد على الالتزام الحازم بمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الدبلوماسية تثمر" .

بدورها، وصفت الأمم المتحدة، الاثنين، الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "في غاية الأهمية"، وأعربت المنظمة عن "الأمل في الأثر الإيجابي للاجتماع على حياة المدنيين السوريين في إدلب".

كذلك، رحبت المعارضة السورية بهذا الاتفاق الذي اعتبرته حقنا لدماء السوريين.

وقال المتحدث باسم "هيئة التفاوض العليا" يحيى العريضي، في تعليق له على صحفته على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) نرحب بالاتفاق الروسي التركي.

كما سجلت عدة تظاهرات احتفالية ببعض مناطق إدلب، أبرزها في بنش، حيث خرج السكان إلى الشوارع، مُعبرين عن ارتياحهم للاتفاق الذي تم التوصل إليه في "سوتشي"، والذي أنهى مخاوفهم من إمكانية تعرض محافظة إدلب لحملة عسكرية كبيرة، كان الجيش السوري يهدد بها، ويأمل أن يشنها بدعم روسي، قبل أن تقوض مُخرجات "سوتشي" هذه الآمال.

وكان الرئيسان بوتين و اردوغان أعلنا، أمس (الاثنين)، عقب عقدهما اجتماعا في سوتشي جنوب روسيا، أنه تم التوصل إلى اتفاق يخص إدلب وسينشئ بموجبه منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق النظام هناك.

وهذه المنطقة ستكون بعمق (15 - 20 كيلو متراً) على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، وسيتم إنشاؤها اعتباراً من 15 أكتوبر المقبل، على أن يتم إخراج المسلحين منها بينهم "جبهة النصرة"، كما ستراقب دوريات روسية وتركية تلك المنطقة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×