خبير: على كوستاريكا المشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق

سان خوسيه 2 سبتمبر 2018 /ينبغي على كوستاريكا أن تشارك بنشاط في مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، وأن تسعى جاهدة لتعزيز العلاقات مع الصين، هكذا رأى المراقب السياسي والخبير في الشأن الصيني، سيرجيو ريفيرو.

ولفت إلى أن مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين تكتسب المزيد من الزخم في أمريكا اللاتينية، مضيفا أنه يتعين على حكومة كوستاريكا الاستفادة من قوة الدفع الصينية في تطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة الدولية.

وتهدف المبادرة، التي اُقترحت في عام 2013، إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول المسارات التجارية لطريق الحرير القديم.

وقال "أعتقد أن النقطة الرئيسية في مبادرة الحزام والطريق هي الترابطية".

وتشارك الصين في مشروع رئيسي للبنية التحتية يجري تنفيذه حاليا في كوستاريكا -- هو توسيع الطريق 32، وهو طريق سريع رئيسي يربط بين العاصمة سان خوسيه وميناء ليمون، أحد المراكز التجارية الرائدة في البلاد.

وأوضح ريفيرو أن الطريق 32 الجديد سيكون له تأثير في مجالات تشمل السياحة والتجارة والخدمات اللوجستية، فضلا عن نمو المناطق التي ما تزال مهمشة.

وأضاف أنه يتعين على كوستاريكا اغتنام هذه الفرصة وتكريس المزيد من الموارد الاقتصادية والبشرية للتعاون مع الصين.